مباشر: عبر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته، اليوم الثلاثاء، عن رفضه ورفض الشعب الفلسطيني المساس بالقدس، داعياً الإدارة الأمريكية إلى عدم نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

ورحب الوزراء الفلسطيني في جلسته الأسبوعية المنعقدة برام الله، بدعوة البرلمان الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 وأكد أن إقدام الإدارة الأمريكية على خطوتها المزمعة من شأنه تهديد السلام والأمن بالمنطقة والعالم.

وحث المجلس كلاً من فرنسا ومجلس دول اليورو على الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ووفقاً للبيان المنشور على الصفحة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء، رامي الحمد الله، فقد دعا المجلس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك عربي وإسلامي تجاه المخاطر التي تتعرض لها القدس، والإسراع بتنفيذ توصيات القمم السابقة بهذا الشأن.

وأكد المجلس وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في سيادة مستقلة وعاصمة فلسطينية بالقدس الشرقية، على الأراضي المحتلة عام 1967، مشيراً لقرارات مجلس الأمن الدولي 2334؛ الملزم للحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان بالأراضي المحتلة.

كما أشار بيان "الوزراء الفلسطيني"، إلى القرار رقم 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لحل قضية اللاجئين والأسرى الفلسطينيين، محذراً من تداعيات استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتشجيع سلطات الاحتلال لهذه الاقتحامات.

وبالأمس، أصدرت الخارجية الفلسطينية بياناً، حذرت فيه من مخاطر تصريحات جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول عزم الأخير نقل سفارة واشنطن من تل أبيب للقدس، في خطوة مؤجلة لإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن تلك الخطوة تجهض "صفقة القرن" قبل أن تولد.