الكويت - مباشر: قالت مصادر مُطلعة إن البوادر الإيجابية لترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئ في مؤشر "فوتسي" لابد أن يتبعها جملة مُتغيرات بالسوق قبل الدخول رسمياً بالمؤشر في سبتمبر المُقبل.
وأوضحت المصادر لـ"الجريدة" أن من أبرز وأهم تلك المتغيرات، ملف مؤشرات السوق، فالمؤشرات الحالية قديمة، وكل مؤشر له قواعده ومعادلة احتسابه.
وأضافت: "غالباً ما تُشتت تلك المؤشرات المستثمرين والمتعاملين لأن كلاً منها في اتجاه متنافر فضلاً عن أنها لم تشهد تحديثاً على الرغم من تغير وحدات السعر وإلغاء الوحدات الكمية".
وبحسب المصادر، يُنتظر أن تكون هناك مؤشرات نوعية أكثر دقة وأخرى إسلامية، يتم الإعداد لها والاستقرار على معدلاتها الحسابية.
وترى أن هناك إجراءات لحسم بعض الملفات الفنية، التي يمكن أن تضفي على السوق مزيداً من التنافسية، التي تسهم في جلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية مستقبلاً بفضل استمرار التوافق مع الممارسات العالمية.
ومن ضمن هذه الملفات استحداث دليل استرشادي لتصنيف كفاءة الشركات المُرخص لها من قبل هيئة أسواق المال والمسموح لها مزاولة أنشطة أوراق مالية وإدارة أصول.
كما تشمل الملفات ضرورة البدء في قياس تنافسية بورصة الكويت وفق مؤشرات ومقاييس عالمية؛ لتمكين الجهات الرقابية من عمل المقارنات اللازمة مع مختلف أسواق المال الكبرى والرئيسية في العالم.
وأكدت المصادر أن مثل هذه الإجراءات ستُساعد مراقبي السوق والصناديق الخارجية والمهتمين من الأجانب عموماً في سرعة اتخاذ قراراتهم الاستثمارية تحت مظلة الجهات الرقابية.
للمزيد:
"الحجرف" يعلن ترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئ
