TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون: أسهم الإمارات تمتلك فرصة لتسجيل مكاسب

محللون: أسهم الإمارات تمتلك فرصة لتسجيل مكاسب
مؤشرات الأسواق تحاول التعافي من خسائر نوفمبر

من: محمود جمال

دبي - مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن الأسواق الإماراتية لديها إمكانية الصعود خلال تداولات ديسمبر الجاري؛ وذلك بدعم من محفزات جديدة أبرزها وصول الأسهم لمستويات مغرية للشراء والتوقعات بمزيد من النمو الاقتصادي.

وخلال نوفمبر الماضي هبط المؤشر العام لسوق دبي 5.93% إلى 3420.17 نقطة، وهبطت بورصة أبوظبي 4.2%، إلى 4283.07 نقطة.

توقعات التحسن

وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ مباشر، إن من المتوقع أن نرى تحسناً في أداء الأسواق الإماراتية في شهر ديسمبر الجاري بعد انتهاء فترة الاكتتابات الأولية.

وخلال الشهر الماضي شهدت الأسواق المحلية انطلاق طرحين جديدين، وكان أولهما طرح إعمار للتطوير، والثاني طرح أدنوك والذي مازال مستمراً إلى يوم الأربعاء القادم.

وأشار رائد دياب أن ارتفاع واستقرار أسعار النفط في الفترة الأخيرة، والذي أعقب الاتفاق على تمديد خفض الإنتاج النفطي بين دول الأوبك وخارج الأوبك حتى نهاية العام 2018 من الدعائم القوية للأسواق خلال التعاملات الشهرية.

واتفقت منظمة "أوبك" يوم الخميس الماضي ومجموعة من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، على تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي حتى نهاية عام 2018.

ولفت رائد دياب إلى أن كثيراً من الأسهم في السوقين لامست مستويات متدنية؛ الأمر الذي قد يحفز على بدء التجميع خلال الشهر الجاري.

وأكد دياب أن دولة الإمارات لا تزال تمتلك اقتصاداً قوياً ومتنوعاً مما يعد عاملاً لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية.

محفزات اقتصادية

وقالت منى مصطفى، المحللة الفني لدى المجموعة الأفريقية، إن السوق الإماراتية تزخر بالكثير من المحفزات الاقتصادية والتنموية على الصعيد المحلي من الأداء القوي للاقتصاد الوطني والسير نحو معدلات النمو المراد تحققها طبقاً لتصريحات محافظ المركزي الإماراتي قبيل بداية العام الحالي.

وأضافت مصطفى أن الطروحات بالأسواق، والتي تعد هي الأضخم خلال العقد الحال والتي تصب في تنويع القطاعات وتعميق السوق، تعد عاملَ جذبٍ للاستثمارات.

وأفادت مصطفى بأن من عوامل الجذب أيضاً الأداء المالي القوي لغالبية الشركات المقيدة في الربع الثالث كذلك تحسن أسعار النفط.

ولفتت مصطفى إلى أن السوق عانت من قلة السيولة وحذر مشوب بقليل من التشاؤم الذي سيطر على المتعاملين خلال نوفمبر الماضي؛ نتيجة للاضطرابات السياسة بالمملكة.

التراجعات تتلاشى

وقالت منى مصطفى إن التراجعات بالأسواق بدأت تتلاشى منذ الأسبوع الأخير من نوفمبر المنقضي لتدخل في تحركات عرضية بغرض إيجاد مشترٍ مغامر.

ومن الناحية الفنية أوضحت مصطفى أن مؤشر دبي قد شهد تراجعات قوية خلال الشهر الماضي متخلياً عن مستويات الدعم الرئيسية عند 3540 نقطة.

وأشارت مصطفى إلى أن مؤشر دبي وصول لمستوى 3380 نقطة والذي وجد عندها بعض القوى الشرائية والتي حدت من التراجعات ليحاول التعافي من التراجعات.

وقالت إن هناك عودة ملحوظة للشراء جراء تركيز المستثمرين على الأخبار الإيجابية المحلية ووصول المؤشر لمستويات فنية قد يرتد منها والتي لن تدوم طويلاً.

وأضافت أنه إذا ما تخلى المؤشر عن مستويات الدعم الحالية عند 3380 نقطة والتي حال تأكيد كسرها تفعل كنقطة إيقاف للخسائر لتتسارع وتيرة الهبوط ليصبح المستهدف الهبوطي للمؤشر بالقرب من 2870 نقطة مروراً بـ3260 ثم 3200 نقطة.

ولفتت إلى أنه إذا فقد مشترٍ فإنه سيدخل في نوع من الارتداد ضمن الحركة العرضية الحالية مستهدفاً 3670 نقطة مروراً 3545 نقطة وهو السيناريو المرجح حتى نهاية العام حال ثبات الأمور.

نتيجة بحث الصور عن سوق دبي المالي

وعن سوق أبوظبي فتوقعت منى مصطفى أن يستمر المؤشر على حركته العرضية خلال الجلسات القليلة المتبقية من العام الحالي.

وقالت إن سوق العاصمة قد يشهد ذبذبة مرتفعة بالنصف الأول من ديسمبر الجاري في محاولة للتعافي، واختبار مستويات الدعوم المكسور مقتربة من 4360 نقطة.

وأشارت إلى أن الثبات أعلى المستوى السابق يأتي بغرض انتفاء السيناريو السلبي والذي يستهدف مستويات 4180 حال استمرار عمليات البيع، وهو ما لا نتوقعه.

نتيجة بحث الصور عن سوق أبوظبي المالي

الأجواء الجيوسياسية

ورجح عصام قصابية المحلل المالي لدى ميناكورب لـ"مباشر" أن تتأثر الأسواق سلباً خلال جلسة اليوم الثلاثاء بعد التوترات التي شهدتها المنطقة وخصوصاً باليمين.

وأكد سام الغباري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، أمس مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين في العاصمة صنعاء.