الرياض – مباشر: قالت 4 مصادر مصرفية مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن خطة شركة المملكة القابضة المملوكة للملياردير السعودي، الوليد بن طلال، للاقتراض لتمويل استثمارات جديدة تعطلت؛ بسبب احتجاز "الوليد" في حملة مكافحة الفساد التي شنتها السلطات السعودية.

وأضافت المصادر، وفقاً لـ"رويترز"، أن الشركة كانت قريبة من الحصول على قرض من أحد البنوك، لكن خطة التمويل توقفت؛ لأن المقرضين أصبحوا قلقين من الانعكاسات المحتملة إذا ما أقرضوا "المملكة القابضة".

وذكر مصدر، تم تواصل معه بشأن القرض، أن التمويل كان يقارب 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار).

وأوضح المدير المالي للمملكة القابضة، محمد فهمي؛ ردّاً على طلب للتعليق، أن الشركة لم تطلب من أي بنك التزاماً رسمياً بقرض، لافتاً إلى أن شروط أي اتفاق تمويل لم تستكمل أبداً.

ولفتت المصادر، إلى أن الشركة تواصلت مع بنوك للحصول على قرض كان سيتم تأمينه من خلال حصتها في البنك السعودي الفرنسي، مشيرة إلى أنها كانت تريد أن تستفيد من الحصة التي استحوذت عليها مؤخراً لتنفيذ استثمارات جديدة.

وأكد أحد المصادر الأربعة، وهو من كبار المصرفيين في مؤسسة مالية سعودية، أن صفقة القرض لن تمضي قدماً إلى أن يتم حل الوضع الذي يواجه الوليد بن طلال، وفقاً للوكالة.

المزيد:

صحيفة: الوليد بن طلال يعرض فنادقه في لبنان للبيع

في 5 أيام.. ثروة الوليد بن طلال تتراجع ملياري دولار ليصبح الـ61 عالمياً

الوليد بن طلال يبيع حصته المتبقية بـ"فوكس" التابعة لـ"روبرت ماردوخ"

المملكة القابضة تبيع حصتها في فندق فورسيزونز لانكاوي بماليزيا

لجنة مكافحة الفساد في السعودية توقف وزراء سابقين وأمراء