لا تزال الشكوك تحوم حول نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها تزايد الشائعات في هذا الشأن والتي تشير إلى أن بوتين يرفض الدخول في حملة انتخابية جديدة لفترة رئاسة رابعة.
وأضافت الصحيفة أن ما يعزز صحة هذه الشائعات رغبة "بوتين" في الاستمتاع بثروته التي أشارت بعض التقديرات تخطيها 160 مليار جنيه استرليني.
وتطرقت الصحيفة البريطانية للحديث عن بعض ما تتضمنه ثروة بوتين بينها يخت بقيمة 28 مليون استرليني أهداه له الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، وقصر في البحر الميت بـ800 مليون إسترليني، فضلا عن 58 طائرة ومروحية، ومجموعة ساعات تبلغ قيمتها نصف مليون استرليني، وعلى الرغم من امتلاك بوتين تلك الثورة إلا أنه غير قادر على الاستمتاع بها بسبب منصبه.
ونقلت الصحيفة تصريحات أدلى بيها "بيل برودر" أحد كبار المستثمرين الأمريكيين في روسيا، والتي أشار فيها إلى أن ثروة بوتين بلغت 200 مليار استرليني عام 2000.
وقال برودر إن كل تلك الأموال تحولت إلى عقارات وودائع في حسابات بنكية في سويسرا وصناديق خاصة يمتلكها بوتين، إلا أنه لم يظهر في قائمة "فوربس" لأغنى الشخصيات في العالم، كون القائمة تستثني دائماً قادة العالم الذين يحققون ثرواتهم من مناصبهم.
وكان بوتين نفى في وقت سابق امتلاكه لثروة طائلة حيث قال في حديث عام 2015 أن دخله يبلغ 95 ألف استرليني وهو راتبه الرئاسي بالإضافة إلى شقتين وموقف للسيارات.
المصدر:
مباشر