مباشر: باشرت هيئة المعابر والحدود بحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليوم السبت إشرافها وإدارتها لعمليات المرور بمعبر رفح البري الحدودي مع مصر لأول مرة منذ 10 سنوات بعد فتحه من قبل السلطات المصرية للعالقين في الاتجاهين، وفقا لـ(وكالة الأنباء الفلسطينية).

وكانت عمليات المرور وتحصيل الموارد المالية بالمعبر تخضع لسلطات حكومة حماس.

وبالأمس، وصل رئيس هيئة المعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية نظمي مهنا إلى قطاع غزة، للاجتماع بطاقم عمل معبر رفح البري، استعدادا لتشغيله لمدة 3 أيام تنتهي الإثنين القادم.

وتفقد وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، يرافقه عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني، سير العمل على معبر رفح في أول أيام فتحه، للوقوف على عمل الموظفين ودخول المواطنين المعبر والمحطات التي يمرون منها، علاوة على عمليات التدقيق بجوازات سفر المغادرين للقطاع عبر المعبد.

وأعرب "أبو شهلا" عن أمله أن يكون فتح المعبر بداية لفتحه بشكل دائم بالتنسيق مع السلطات المصرية.

وانتشر المئات من افراد الامن التابعين للسلطة الفلسطينية داخل صالات وساحات معبر رفح وهم يرتدون الزي الرسمي للسلطة الفلسطينية لاستقبال المسافرين.

ووصلت 10 حافلات للمعبر من بينها 8 تقل مسافرين فلسطينيين، عقب إجراء عمليات الإشراف عليها من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية، فيما أقلت الحافلتين الأخيرتين مسئولي التنسيقات المصرية.

وتسلمت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة رسميا،مطلع نوفمبر الجاري، في خطوة تأتي ضمن اتفاق المصالحة الموقع برعاية مصرية بالقاهرة مؤخرا.

ويعد "معبر رفح البري" أحد 7 معابر تحيط بقطاع غزة وتصلها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب معابر (بيت حانون/ إيريز، والشجاعية/ ناحال عوز، والمنطار/كارني، والقرارة/ كيسوفيم، والعوجة/ صوفا، وكرم أبو سالم/ كريام شالوم)

ويخضع "رفح البري" لإدارة مصرية فلسطينية مشتركة، فيما يخضع الـ6 معابر الأخرى بين القطاع والأراضي المحتلة لإدارة إسرائيلية.

((مأمون أبو شهلا يتفقد التجهيزات بالمعبر- أمس الجمعة))