مباشر: وصف تقرير حديث أن هبوط أسواق الأسهم وقطاع السيارات حول العالم خلال الأسبوع الجاري يمثل تمهيداً وليس الضربة الكبرى.

وقال "بنك أوف أمريكا ميريل لينش"، في مذكرة للعملاء صادرة اليوم الجمعة، إن موجة التراجع الحالية بأسواق الأسهم منذ بداية الأسبوع الجاري وحتى الأربعاء الماضي، تمثل تمهيداً وليست الضربة الكبرى.

ونوه التقرير بأن الأسهم الأمريكية شهدت تدفقات خارجية بلغت 5.6 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، في حين انخفضت نظيرتها الأوروبية 2.9 مليار دولار.

ويتزامن ذلك مع تراجع أسواق الأسهم الأمريكية بمستهل تعاملات اليوم، عقب خسائر كبيرة بجلسة أمس، لتتجه لتسجيل خسائر أسبوعية للمرة الأولى في 9 أسابيع، رغم ارتفاعها بنحو 40% على مدى عام 2017.

وسجلت صناديق الأسهم صافي تدفقات نقدية داخلة بنحو 3.9 مليار دولار خلال الأسبوع الجاري، مقارنة بمستوى 5 مليارات في الأسبوع السابق له، على الرغم من أن صناديق الاستثمار المشتركة شهدت تدفقات خارجة بنحو مليار دولار خلال الفترة نفسها.

 وأشار تقرير البنك إلى المكاسب "المجنونة" التي جعلت القيمة السوقية لأسهم قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة ونظائره الصينيين المدرجين بالبورصة الأمريكية تتخطى مؤشر "داكس" الألماني.

وذكر البنك أن ذلك يأتي في حين المستثمرين سجلوا تدفقات نقدية قياسية بقيمة 1.3 مليار دولار داخلة لصناديق إدارة الأسهم التكنولوجية خلال الأسبوع الجاري وحتى الأربعاء الماضي.

وأضاف التقرير أنه بتعقب التدفقات حتى يوم الأربعاء الماضي أظهرت البيانات بعض التحذيرات حول ديون "الخردة"، ذات التقييم الاستثماري الضعيف، مع تدفقات خارجة بنحو 600 مليون دولار من صناديق السندات ذات العائد المرتفع، ليمثل أعلى مستوى في 8 أسابيع.

وأشار البنك إلى أن العائدات على سندات "الخردة" في الولايات المتحدة وأوروبا قد سجلت مستويات قياسية منخفضة خلال الشهر الماضية، حيث انخفضت إلى ما دون سندات الخزانة الأمريكية.