TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الصناعات والأسهم الرابحة والخاسرة بعد عام من انتخاب ترامب

الصناعات والأسهم الرابحة والخاسرة بعد عام من انتخاب ترامب
ارتفع "ناسداك" بنحو31% منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للجمهورية

من: نهى النحاس

مباشر: عام مضى على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في الثامن من نوفمبر 2016، وخلال الإثني عشر شهراً الماضية شهدت الأسواق العالمية تغيرات واسعة، لكن سوق الأسهم الأمريكي حقق مكاسب واسعة.

وسجل مؤشر "داو جونز" للأسهم الأمريكية أعلى ارتفاع منذ عام 1945، وذلك بعد انتخاب الرئيس الأمريكي "فرانكلين روزفلت".

فعند انتخاب ترامب كان مؤشر "داو جونز" يقف أعلى مستوى 18 ألف نقطة، لكنه تجاوز الآن مستوى 23.5 ألف نقطة.

مؤشرات البورصة الرئيسية

وسجلت جميع مؤشرات البورصة الأمريكية الرئيسية "داو جونز" و"ناسداك" و"ستاندرد آند بورز" ارتفاعات كبيرة تجاوزت الـ20%.

فمؤشر "داو جونز" ارتفع بنحو 29.01% منذ انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي، وبالنسبة لمؤشر "ستاندرد آند بورز" فصعد بنسبة 21.54%.

أما مؤشر "ناسداك" فكان هو الفائز الأكبر حيث ارتفع بنحو 31% منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للجمهورية.

وتعد شركة "بوينج" هي أكثر شركات المؤشر ارتفاعا، حيث شهدت ارتفاعاً بنحو 86.07%، أما المركز الثاني فكانت شركة "كاتربيلر" والتي زادت بنسبة 65.74%.

أما شركة الهواتف الذكية "آبل"، فكانت في المركز الثالث حيث صعدت بنحو 58.3%.

أما أكثر شركات المؤشر خسارة منذ بداية انتخاب ترامب فكانت "جنرال إليكتريك" التي تتكبد خسائر كبيرة منذ فترة طويلة نتيجة المشاكل الإدارة بالشركة، فمنذ انتخاب ترامب هبط سهم الشركة بنحو 31.05%.

وفي المركز الثاني جاءت شركة تصنيع الدواء "ميرسك" بتراجع بنحو 7.4%، أما سهم "فيريزون" فكان في المركز الثالث بهبوط بنحو 3.98%.

أبرز الصناعات استفادة منذ انتخاب ترامب

نجحت مجموعة من الشركات في تحقق ارتفاعات كبيرة منذ انتخاب "ترامب" في نوفمبر 2016، وتعد صناعة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية أبرز الصناعات نجاحاً، حيث حققت أسهمها نمواً بنحو 52.2%.

أما صناعة الموصلات وأشباه الموصلات فكانت في المركز الثاني عبر نمو بنسبة 49.7%، وفي المركز الثالث كانت صناعات الدفاع والطيران التي ارتفعت أسهمها بنسبة 40.8%.

وشهدت الفترة الماضية توترات ملحوظة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب التجارب الصاروخية لبيونج يانج، مع طلب ترامب من الكونجرس زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 4 مليارات دولار.

فيما حقق نشاط البنوك التجارية رابع أكبر نمو منذ انتخاب ترامب في العام الماضي بزيادة بنحو 40.6%، أما صناعة الـ"سوفت وير" في المركز الخامس بنمو نسبته 39.7%.

أما عن صناعة وقود الاستهلاك والغاز والنفط فسجلت نمواً طفيفاً للغاية بنحو 1.7%.

أما أكثر الصناعات خسارة منذ فوز "ترامب" في الانتخابات الرئاسية فكانت معدات وأدوات الراحة والتي انخفضت بنحو 26.5%، تليها منتجات الغذاء بنسبة 12.5%.

وفي المركز الثالث كانت صناعات خدمات وأدوات الطاقة التي هبطت بنسبة 11.8%.

كيف كان أداء القطاعات؟

يعد قطاعي التكنولوجية والمالية هم أكثر قطاعات البورصة الأمريكية التي حققت ارتفاعاً بعد انتخاب "دونالد ترامب" رئيساً، حيث سجلا ارتفاع بنسبة 39%، و33.5% على الترتيب.

وسجل القطاعان ارتفاعات كبيرة بدعم بيانات الأرباح القوية على مدار العام، كما استفاد القطاع المالي من خطة ترامب لتحرير القطاع.

أما على مستوى القطاعات الأسوأ أداءً منذ نوفمبر الماضي، فكانت قطاعات السلع الأساسية الاستهلاكية، والطاقة، وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية.

وعلى مستوى قطاع السلع الأساسية والطاقة فقد سجلا ارتفاعات طفيفة، بينما تراجع قطاع الصناعات السلكية والاسلكية ما يقرب من 10%

سوق السندات

سجل العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفاع بنسبة 11.9% حيث يقف العائد الآن عند مستوى 2.309%.

أما العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاماً فتراجع بنسبة طفيفة بنحو 0.02%، بينما العائد على السندات لأجل عامين فشهدت ارتفاعاً قوياً بنحو 81.8%، ليسجل مستوى 1.62% مقابل 0.89% قبل عام.

فمنذ انتخاب ترامب اتخذ الاحتياطي الفيدرالي 3 قرارات برفع سعر الفائدة الأول في ديسمبر الماضي وقراراً في 2017 الأول في مارس والثاني في يونيو.

كما قرر الفيدرالي تخفيض ميزانيته والمقدرة بـ 4.48 تريليون دولار بدءاً من أكتوبر الماضي.