الرياض – مباشر: واصلت ثروة الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تراجعها بين قائمة أبرز أثرياء بالعالم؛ بعد حملة مكافحة الفساد التي شنتها السلطات السعودية، بداية الأسبوع الجاري.

ووفقا لبيانات وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، اليوم الأربعاء، فقد المياردير السعودي 2.1 مليار دولار من ثروثه منذ بداية نوفمبر (أسبوع)، والتي كانت تقدر بنحو 19.1 مليار دولار، ونحو ملياري دولار منذ شن الحملة على الفساد يوم السبت الماضي (5 أيام).

وسجلت ثروات الوليد بن طلال، تراجعا بقيمة 2.8 مليار دولار منذ بداية الجاري 2017، بنسبة انخفاض 14.2% على أساس سنوي.

وأشارت البيانات، إلى أن المياردير السعودي تراجع للمرتبة 61 بين أثريا العالم، وذلك بعد خسائر كبيرة تكبدها سهم شركة "المملكة القابضة" المملوكة للوليد بنسبة 95%، بعد الإعلان عن حملة مكافحة الفساد.

وتراجع سهم الشركة بنسبة 10% عند سعر 8.1 ريال، بقيمة تداول 13.8 مليون ريال، بتعاملات الثلاثاء، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 3 يوليه 2011 (7 سنوات).

وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول من أمس، أمراً ملكياً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، وعضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة، لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.

وأوقفت اللجنة عدداً من الأمراء والوزراء السابقين، يبلغ عددهم 11 أميراً وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين، وفقاً لـ"العربية".

وأكدت الشركة، أنها مستمرة بنشاطها التجاري كما هو معتاد، والتزامها التام بأعمال الشركة، واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها، وذلك بعد ما تم تداوله من قِبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت الموافق 4 نوفمبر الجاري، والمتعلقة برئيس مجلس الإدارة.

للمزيد:

إنفوجراف.. ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال

بعد هبوط "المملكة"..الوليد بن طلال يتراجع للمرتبة 68بـ "أثرياء العالم"