دبي- مباشر: تتطلع شركة مصادر الطاقة المتجددة "آر بي إآس" إلى إيجاد فرص الاستثمار في سوق الإمارات وخاصةً دبي باعتباره من أهم أسواق المنطقة نمواً.
وقال الرئيس التنفيذي لدى شركة آر بي إس: أسسنا الشركة التي ستتولى متابعة عملياتنا ونشاطنا في الإمارات من خلال شركة الطاقات المتجددة للشرق الأوسط التي سيكون مقرها دبي، وفقا لبيان صحفي.
وأضاف فهد عبد الدائم، أن سوق الإمارات عامة ودبي خاصةً من أهم الأسواق التي نطمح إلي تعزيز تواجدنا فيها خاصةً، مشيرا الى أن دبي لديها أكبر مشروع في العالم للطاقات المتجددة.
ولفت عبد الدائم، إلى أن الشركة تطمح للتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي بخصوص مشروع 200 ميغاواط من خلال تمكين الهيئة باستخدام التكنولوجيا الخاصة بالشركة.
وشدد عبد الدائم، على أن الشركة تهدف إلى التواجد الدائم في السوق الإماراتي وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء لتزويدهم بأحدث التكنولوجيات التي تهم العاملين في مجال الطاقات المتجددة.
وقدر عبد الدائم، قيمة العقود التي تحوزها الشركة الأم والتي مقرها بريطانيا بنحو 840 مليون دولار تتوزع على الدول التي تتواجد بها الشركة وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الى أن ذلك تم من خلال شركة سيستانتيك وبريطانيا والإمارات والمملكة العربية السعودية والسودان وغامبي وفرنسا حيث تتولى شركة ألترا السوق الفرنسي والأوروبي ككل.
وتوقع عبد الدائم، ارتفاع قيمة عقود الشركة بعد توقيع العقود المتفاوض عليها حالياً إلى 1.2 مليار دولار أمريكي، مع استثمارات 18 مليون دولار.
وأكد عبد الدائم، أن تكنولوجيا الشركة تركز على الطاقات المتجددة، ذات الطلب العالي تتماشى وما تهدف إليه المنطقة من خلال الاستخدام الكلي للطاقات المتجددة.
ويأتي اعتزام الشركة التوسع بإمارة دبي وسط تصدها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل الإمارات مركز إقليمي وعالمي لتصدير وإعادة تصدير المنتجات الخضراء وأيضا هدفه في جعل إمارة دبي مركز عالمي للطاقة النظيفة عن طريق المشاريع الهادفة لإمداد دبي بنحو 7% من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2020، و25% بحلول العام 2030، و75% في العام 2050.
وشركة المصادر المتجددة للطاقة هي شركة مختلطة سعودية بريطانية تعمل في قطاع الطاقات المتجددة من خلال التكنولوجيا الحديثة التي توفرها لعملائها في مختلف دول العالم.
وتتواجد الشركة ستة دول في ثلاث قارات من العالم حيث يقود مكتبها الإقليمي عمليات التوسع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
