TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسهم التأمين تغري مستثمري أسواق الخليج

أسهم التأمين تغري مستثمري أسواق الخليج
أسهم التأمين تغري مستثمري أسواق الخليج

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن يواصل مستثمرو أسواق الخليج خلال جلسة اليوم الأربعاء، المضاربات على الأسهم المتوسطة والصغيرة والتي يأتي في صدارتها أسهم قطاع التأمين، وسط وصولها إلى مستويات مغرية فنياً.

وتباين أداء أسواق الأسهم الخليجية، أمس، مع تحركات ملحوظة على الأسهم صغيرة الحجم؛ وهو ما دفع السوق السعودي للتماسك، وكانت بورصة قطر الأكثر تراجعاً مع هبوط بعض الشركات القيادية وترقب المستثمرين الإفصاح عن النتائج.

وتوقع محللون بأسواق المال، أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها العرضي المائل للارتفاع، اليوم الأربعاء، وأن تعود بعض المحافظ الأجنبية الاستثمار بأسهم المنطقة التي أصبحت أكثر إغراء من الأسهم الأمريكية التي وصلت لمستويات متضخمة.

النفط

وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، إن أنظار المتعاملين بأسواق الخليج تتجه نحو الأسهم متوسطة وصغيرة الوزن بالمؤشرات، في ظل تعرض الأسهم القيادية لعمليات جني الأرباح؛ الأمر الذي يدفع مؤشرات الأسواق للتراجع.

وخلال جلسة الأمس في السعودية، قفز سهم ملاذ للتأمين التعاوني 9.9 % بعد انتهاء فترة التداول المخصصة لإصدار حقوق، وارتفع سهم ميتلايف إيه.آي.جي للتأمين 3.6 %.

كما قفز في الإمارات، سهم الخزنة للتأمين 7%، وارتفع دبي الإسلامية للتأمين "أمان" 1.6%.

وأوضح الفيلكاوي، أن أغلب مؤشرات اسواق الخليج ارتدت فنياً من دعومتها، وتتجه إلى المسار الصاعد على المدى المتوسط وذلك بدعم كبير من استقرار نفط برنت فوق مستوى 55 دولاراً للبرميل.

وفي نهاية تعاملات أمس، ارتفع نفط برنت قليلاً ليصل إلى مستوى 58.3 دولار للبرميل، فيما زاد النفط الأمريكي 0.4% بالغاً 52.09 دولار للبرميل.

وأكد الفيلكاوي أن استقرار النفط فوق مستوى 55 دولاراً بدأ يعيد الثقة لدى مستثمري بعض المحافظ بالمنطقة؛ ومن ثم نتوقع توجه المؤشرات للإيجابية خلال الجلسات القادمة.

نتائج الشركات 

وقال رائد دياب نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في "كامكو"،  "يبدو أن نتائج الشركات المُنتظرة هي الحافز الرئيسي بالأسواق والتي من المتوقع أن تلعب دوراً مهماً في اتجاه المؤشرات خلال الفترة القادمة".

وأوضح لـ"مباشر": أن تذبذب الأسواق يرجع للمضاربات على الأسهم الصغيرة، إضافة إلى بعض النشاط على الأسهم القيادية، وخصوصاً قطاع البنوك بعد توالي الإعلان عن النتائج.