الدوحة – مباشر: أكدت النيابة العامة في فرنسا أن مجموعة "بي إن سبوت" القطرية للإعلام رفضت تقديم بعض البيانات الموجودة بمقرها في قطر، وذلك على خلفية التحقيقات التي تجرى مع المجموعة بشأن تقديم رشى مالية للحصول على حقوق بث بطولتي كأس العالم 2026 و2030.

وأرادت السلطات الفرنسية توسيع نطاق التحقيق ليصبح دولياً لتتمكن من إجراء التحقيقات في قطر، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وكانت المجموعة قد أعلنت الأسبوع ورئيسها التنفيذي رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي أنها سوف تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات.

وقام محققون فرنسيون بتفتيش مكاتب بي إن سبوت في باريس، يوم الخميس الماضي، ولكن البيانات المراد الاطلاع عليها لم تكن بالمقر الفرنسي للمجموعة.

وأعلن أحد المتحدثين باسم النيابة العامة الفرنسية أن بي إن سبورت لم تقدم أي تسهيلات للاطلاع على البيانات الموجودة بقطر.

وتملك شبكة قنوات "بي إن سبورت" حقوق البث الحصري لبطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم المختلفة؛ أبرزها مونديال 2018 بروسيا و2022 بقطر، كما أعلنت الشبكة القطرية فوزها بحقوق البث الحصرية لمسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لكرة القدم لمدة 4 سنوات إضافية.