TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

عضو بالفيدرالي: الاقتصاديات الناشئة تنتظر "عاصفة" تشديد السياسة النقدية

عضو بالفيدرالي: الاقتصاديات الناشئة تنتظر "عاصفة" تشديد السياسة النقدية
قال عضو الاحتياطي الفيدرالي أن وضع الأسواق الناشئة ليس مثيراً للقلق

مباشر: قال عضو بالاحتياطي الفيدرالي إن على الأسواق الناشئة الاستعداد لمواجهة "عاصفة" تشديد السياسة النقدية من البنك المركزي الأمريكي.

وصرح عضو مجلس الاحتياطي "جيروم باول" بالمؤتمر السنوي لمعهد التمويل الدولي، اليوم الخميس، أنه يتوقع أن تكون التحديات التي تواجهها اقتصاديات الأسواق الناشئة من تشديد الأوضاع المالية العالمية "قابلة للإدارة".

وكانت وكالة "موديز" قد ذكرت أن آثار رفع معدلات الفائدة عالمياً على الأسواق الناشئة تشهد تبايناً كبيراً، مشيرة إلى أن مستويات السيولة العالية رفعت الديون بالعملة الأمريكية.

وذكر "باول" أن في الماضي كانت تتعرض التدفقات رؤوس الأموال للاقتصاديات الأسواق الناشئة للخطر، مع تشديد الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى سياستها النقدية، مما يشجع عودة التدفقات إلى الاقتصاديات المتقدمة.

وأكمل عضو الاحتياطي أن ذلك كان يضع عملات الأسواق الناشئة تحت ضغط، ويزيد من أعباء ديون الاقتصاد بتلك الدول.

ونوه "جيروم باول" أن مع تحسن الأسواق الناشئة، وتحول الاتجاه الهابط للصين للاستقرار، وتحقيق البرازيل حالة من الانتعاش الاقتصادي، زادت تدفقات رؤوس الأموال لتلك الدول.

وقال عضو البنك المركزي: "رغم أن الدين العام للأسواق الناشئة تضاعف ثلاث مرات منذ عام 2011، فإنه لايزال أقل بكثير من فترة قبل الأزمة الأسيوية، مسجلاً نحو 30% من الناتج الإجمالي المحلي خلال الوقت الراهن، مقابل مستوى 46% بعد تلك الأزمة.

وأكمل عضو الاحتياطي الفيدرالي أن وضع الأسواق الناشئة ليس مثيراً للقلق، ولكن المخاطر كبيرة، ويجب مراقبتها عن كثب، وخاصة بالصين.

وقال "جيروم باول" أن تشديد السياسة النقدية بالولايات المتحدة يجب أن يستمر بصورة "تدريجية" طالما الظروف المالية العالمية مواتية، ويجب ان يكون للاقتصاديات الناشئة الوقت الكافي للتكيف.