مباشر: قال وزير النفط العراقي، إن شركتي شيفرون الأمريكية وتوتال الفرنسية من بين الشركات التي أبدت اهتماما بتطوير حقل مجنون النفطي، بعد قرار شركة شل العالمية التخارج منه، بحسب (رويترز)

ويعد حقل "مجنون النفطي" بمحافظة البصرة جنوبي العراق، من أكبر الحقول النفطية بالعالم، وحصلت "شل العراقية" في 2009 على عقد تطوير شركة نفط الجنوب، التابع لها الحقل، بعد الضرر الذي لحق به جراء الحرب على العراق 2003، بحسب موقع "شل"

وصرّح "جبار اللعيبي" اليوم الإثنين، إن بغداد لم تبدأ مفاوضات مع أي شركات نفطية عالمية بشأن حصة شل في الحقل، كما لم يتخذ قرار نهائي بشأن خطة تخارج شل من الحقل.

وتعد "شل" المشغل الرئيس للحقل بحصة 45%، بالشراكة مع بتروناس 30%، وشركة ميسان النفطية العراقية 25%، وقامت بتصدير أولى الشحنات النفطية بعد تطوير الحقل في أبريل 2014.

وأعلنت شل رويال داتش في سبتمبر الماضي، أنها ستركز جهودها على تطوير وتنمية شركة غاز البصرة في العراق بعد تسليم عمليات مشروع نفط "مجنون" مجدداً إلى الحكومة العراقية.

 وتعمل "شل العالمية" في مجال النفط العراقي منذ أكثر من 100 عام مضى منذ اكتشاف الخام الأسود بالعراق، إضافة لتوسعها للعمل في حقول الغاز أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن انسحاب "شل" من الحقل العراقي يأتي ضمن اطار برنامجها العالمي للتخارج من أصول نفطية بقيمة 30 مليار دولار بسبب قلة الأرباح.

وكان الرئيس التنفيذي لـ"توتال الفرنسية"، أبدي رغبة شركته توسيع استثماراتها النفطية بالعراق، إلى جانب عملها بالتنقيب عن النفط بإقليم كردستان العراقي منذ 5 سنوات.

أما شيفرون الأمريكية، فقد تخلت عن أعمالها بشمال أربيل نهاية 2015، قبل أن تعود مجددا، الشهر الماضي. للتنقيب وحفر أول بئر استكشافية بموجب امتياز سارتا بأربيل.