مباشر: قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن حكومة الوفاق الوطني وضعت استراتيجية للتغلب على أزمة الكهرباء بقطاع غزة، وفقاً للمركز الفلسطيني للإعلام.

وأوضح ظافر ملحم، أن الخطة الأولى تعتمد إنعاشة سريعة لفترة 3 أشهر حتى نهاية 2017، والحد من نسبة العجز المتراوحة بين 68 – 78%، بالاعتماد على عمل محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة.

وكانت المحطة التابعة لـ(الشركة الفلسطينية للكهرباء) قد توقفت عن العمل في أبريل الماضي، بقرار من سلطة "حماس" عقب تدني إمدادات الوقود، وتحديد 6 ساعات متصلة لعمل المحطة، يليها 12 ساعة انقطاع، بحسب (وكالة الأنباء الفلسطينية).

وأوضح ملحم أن استراتيجية الحكومة لحل الأزمة تتضمن 3 خطط : قصيرة حتى 2020، لتخفيض العجز إلى 20%، ومتوسطة حتى 2025، وأخرى طويلة حتى 2030، لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للقطاع.

وأشار ملحم إلى أن الخطة هي "العودة إلى ما قبل الإنقسام"؛ لتغذية القطاع بـ120 ميجاوات، ثم التوسعة من خلال بناء خطوط ربط تعمل على 160 كيلوفولت، لتوريد 220 ميجاوات.

ولفت رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني، إلى أن المحطة مصممة للعمل بالغاز الطبيعي، إلا أنها تحولت للعمل بالوقود الصناعي والغاز الثقيل؛ مما أدى لتدني كفاءتها، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود فاقم العبء المالي على شركة التوزيع.

وبيّن ملحم أن كهرباء غزة تعتمد على 3 مصادر للطاقة (محطة التوليد والخطوط المصرية) الموفرة لـ150 ميجاوات من حاجة القطاع، و(كهرباء إسرائيل) الموفرة لـ70 ميجاوات، و(منظومة الربط الثماني) الموفرة لـ150 ميجاوات.

وللتغلب على أزمة الطاقة والكهرباء التي يعاني منها المواطن الفلسطيني؛ أعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني، عن إطلاق "محطة النويعمة للطاقة الشمسية" في محافظة أريحا والأغوار.

وتعمل "النويعمة" بقدرة 7.5 ميجاوات، وبمعدل إنتاج سنوي يصل إلى 13 مليون كيلووات للساعة، وباستثمارات 10 ملايين دولار.