القاهرة - مباشر: قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن الاقتصاد المصري في وضع أفضل وسط مناخ استثماري أفضل، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يعد "أثراً جانبياً" سلبياً.

وأضاف ساويرس، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، في حوار مع سي إن بي سي، أنه يأمل في أن تخفض أسعار الفائدة خلال العام أو العامين المقبلين.

وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قررت في اجتماعها في يوليو الماضي، رفع معدلات الفائدة بواقع 2% للمرة الثانية على التوالي في أقل من شهرين، بما يعادل 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75% للإيداع و19.75% للإقراض لليلة واحدة على التوالي.

واضطر البنك المركزي المصري لرفع معدل الفائدة مع تحرير سعر الصرف يوم الثالث من نوفمبر 2016 بنسبة 3% دفعة واحدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة لتصل إلى 14.75% و15.75% على التوالي، ورفع سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، والائتمان والخصم بواقع 3% أيضاً إلى 15.25%.

وقررت لجنة السياسيات بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها أغسطس الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإقراض والإيداع دون تغيير عند مستوى 18.75% للإيداع و19.75% للإقراض لليلة واحدة.

يشار إلى أنه من المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم 28 سبتمبر الجاري اجتماعاً لمناقشة أسعار الفائدة، وفقاً لجدول أعمالها السنوي.

وأضاف أنه لا يعتقد أن خطوة قطع المساعدات الأمريكية عن مصر "خطوة ذكية"، ولا يعتقد أيضاً أن تكون الخطوة قراراً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض بعض المبالغ المخصصة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن هذا الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها.