TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحلل: القطاع العقاري محط أنظار المتداولين والأسهم الصغيرة مُرشحة للارتفاع

مُحلل: القطاع العقاري محط أنظار المتداولين والأسهم الصغيرة مُرشحة للارتفاع
مستثمرون يتابعون التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال مستشار التحليل الفني ورئيس قسم التدريب والتعليم بشركة FXTM، إن البورصة الكويتية شهدت اليوم الأحد تنوع بتوزيع السيولة بين القطاعات والمجاميع بل وطال الأسهم الصغيرة جزء لا بأس به بالمقارنة بالأيام الماضية.

وأضاف نواف العون في حديث خاص لـ"مباشر"، أن ما حدث اليوم يؤكد لنا أن الأيام القادمة سيكون هناك الكثير من الأسهم الصغيرة مُرشحة للارتفاع بعد أن تنتهي عمليات التجميع والضغط والتي رأينا بعض القطاعات تخلصت منها وخاصة أسهم القطاع العقاري والتي أعتقد أنها ستكون محط أنظار المتداولين للفترة القادمة.

وذكر أن الملاحظ في جلسة اليوم تراجع السيولة بجزء بسيط عن جلسة الخميس الماضي إلا أن هذا الأمر لم يتم ملاحظته على إجمالي أحجام تداولات جلسة اليوم حيث كان التراجع محدود ومعقول.

وتابع العون، وهو ما يُشير إلى تركز التداولات على الأسهم القيادية من حيث السيولة وكميات أكبر على الأسهم الصغيرة، الأمر الذي يُفسر لنا بقاء أحجام التداول قريبة من معدلات الأسبوع الماضي رغم انخفاض السيولة.

وأوضح أن المؤشر السعري البورصة استطاع اليوم أن يُقلص من تراجعاته التي تجاوزت 45 نقطة في متتصف الجلسة إلى أن تراجع بنقطتين فقط بنهاية التعاملات بإقفاله عند مستوى 6911.7 نقطة في أول تجربة لنظام الإقفالات الجديد.

وأشار إلى أن النظام الجديد والذي يستمر لمدة 10 دقائق بعد الإقفال يهدف إلى أن تكون هناك مزايدات على الأسهم بين قوى العرض والطلب بغرض التغيير من عملية التلاعبات التي قد تتم بشكل مصطنع على بعض الأسهم وخاصة الخاملة ذات الفجوات السعرية الكبيرة بين أوامر العرض والطلب؛ مما يترتب عليه نتيجة غير واقعية لإجمالي تداولات الجلسة وتحركات المؤشرات الرئيسية.

وأضاف بأن المؤشر السعري يُعد من أكثر المؤشرات حساسية من تحركات بعض الأسهم بحيث يمكنها أن تشكل نوع من الضغط عليه فتجعله يتراجع بشكل كبير بكميات صغيرة جداً وبسيولة تكاد لا تُذكر أو لإضفاء صبغة جمالية بالإقفال في حال رفع بعض الأسهم الخاملة التي تُعطي انعكاس أخضر على أداء المؤشر.

في المقابل، ارتفع المؤشران الوزني وكويت 15 حيث حافظا على بقاءهما بالمنطقة الخضراء طوال مدة الجلسة، وبحسب العون، فإن هذا يعني أن الأسهم القيادية أفضل أداءً من الأسهم الصغيرة، خاصة وأن الأسهم القيادية المُندرجة بمؤشر كويت 15 استحوذت على 55% من أجمالي سيولة الجلسة.

من الجانب الفني، قال العون أن المؤشر السعري ما زال متذبذب بين الدعم 6850 والمقاومة اللحظية 6940 نقطة، بحيث لو تم تجاوز أحدهما ستكون هناك إمكانية لتحقيق مستويات جديدة سواء سلبية أم إيجابية، ولكن بقاء المؤشر فوق 6850 ما زال إيجابياً للوصول إلى 6980 ثم 7091 نقطة شريطة أن يتم اختراق المقاومة اللحظية.

وأضاف أن كسر المؤشر السعري مستوى 6850 نقطة يُعطي دلالة على أن هناك موجة تصحيح صغيرة من حيث الأهداف والمدة قد توصل به إلى 6780 أو 6740 ومن ثم الارتداد مرة أخرى.

من ناحية أخرى، طبقاً لـ"العون"، ما يزال المؤشر الوزني يحقق مكاسب جديدة مُستهدفاً بذلك مستوى 460 بعد أن تمكن من اختراق أعلى قمة حققها بداية هذا العام عند 435 نقطة والتي أصبحت دعماً مهماً له.

أما مؤشر كويت 15، فما يزال هو الآخر يسير بالتوافق مع حركة الوزني، حيث يستهدف مستوى 1060 ثم 1120 نقطة، الذي نقترب من تحقيقه في ظل تركيز عميات الشراء على الأسهم القيادية، أما دعم المؤشر الحالي فهو 1007 نقطة وهي أعلى قمة كان قد حققها في بداية هذا العام حيث أنها تمثل دعم مهم والبقاء فوقها إيجابي.