أبوظبي - مباشر: قال رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إنه لا يزال مشهد الاقتصاد العالمي يتسم بأجواء عدم اليقين والمخاطر التي تحيط به.
وتابع عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي: سجل عن العام الماضي 2016، أدنى معدل نمو له منذ الأزمة المالية العالمية، بلغ نحو 2.6 في %.
وأوضح المدير العام أن ذلك انعكاس لانخفاض معدل نمو الاقتصادات المتقدمة من جهة، واستمرار تأثر الاقتصادات الناشئة والدول النامية بتراجع أسعار السلع الأساسية وتزايد أعباء المديونيات وتأثير ذلك على الاستثمارات من جهة اخرى.
وأضاف الحميدي: على الرغم من بوادر التعافي النسبي للنشاط الاقتصاد العالمي، فإن تواصل هذا التعافي يواجه عدداً من التحديات على المدى المتوسط.
وقال الحميدي إن أهم التحديات تتمثل في ضعف الإنتاجية والناتج الممكن الوصول إليه، وارتفاع عدم المساواة في توزيع الدخل، واستمرار عدم اليقين بشأن مسارات السياسات الاقتصادية في الاقتصادات المتقدمة.
وأشار المير العام إلى أنه لا يمكن إغفال تأثير احتمالات حدوث تقلبات في الأسواق المالية، حال تبني مسار سريع لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب بقاء معدلات التضخم في عدد من الاقتصادات المتقدمة دون المستويات المستهدفة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الاعتيادية الحادية والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي والذي تستضيفه الإمارات
