الدوحة - مباشر: قال وزير الطاقة والصناعة القطري، إن بلاده سلمت جميع شحنات الغاز والنفط المقررة لعملائها دون أي تفويت، رغم قطع 4 بلدان عربية علاقاتها معها وإغلاق المنافذ البرية والبحرية.

وتوقع محمد السادة، في كلمة بالندوة التي نظمها المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، أن يحتل الغاز الطبيعي المركز الثاني كمصدر للطاقة التقليدية عالمياً بحلول عام 2030 بدلاً من الفحم.

وأضاف أنه من المرجح أن يواصل النفط تصدره للمركز الأول، مضيفاً أن هناك طلباً متزايداً على الغاز الطبيعي في ظل المواصفات التي يتمتع بها والتي على رأسها كونه صديقاً للبيئة.

وأشار السادة إلى أن قطر أصبحت رائدة في الغاز الطبيعي المسال من خلال إنتاج أكثر من 77 مليون طن مكعب من الغاز الطبيعي، وهي عاصمة تحويل الغاز إلى سائل.

وتُلبي قطر نحو ثلث الطلب العالمي على الغاز المُسال، وتذهـب معظم الإمدادات القطرية إلى اليابان باعتبارها أكبر مستورد للغاز في العالم، حيث تستقبل نحو ثلث الشحنات العالمية، وكوريا الجنوبية، بموجب عقود طويلة الأجل.

وأوضح وزير النفط أن ريادة قطر في الغاز لم تجعلها تتوقف عن تطوير قطاع النفط بل ضاعفت إنتاجها من النفط الخام، فبعد أن كان إنتاجها نحو 400 ألف برميل يومياً في التسعينيات تمكنت قطر من مضاعفة هذا الرقم خلال فترة قصيرة.

وبحسب التقرير الشهري لمنظمة أوبك، فإن إنتاج قطر النفطي قد ارتفع خلال أغسطس الماضي بواقع 2.3 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 616 ألف برميل يومياً، وهو أعلى مستوى إنتاج لقطر منذ الربع الأول، حيث بلغ إنتاج به 625 ألف برميل يومياً.