TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قطان:ارتماء قطر في أحضان الإيرانيين لن تجني منه إلا الخراب

قطان:ارتماء قطر في أحضان الإيرانيين لن تجني منه إلا الخراب
أحمد بن عبد العزيز قطان مندوب السعودية الدائم بالجامعة العربية

القاهرة – مباشر: قال سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، عن التقارب بين قطر وإيران، "إن الارتماء في أحضان الإيرانيين وغيرهم لن يجنوا من ورائه إلا الخراب والدمار وستكون نتيجته سلبية عليهم"، وفقا لـ"واس".

وأضاف قطان، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ومن يمثلهم المنعقد بالقاهرة، تقارب قطر مع إيران قرار سيادي ، والجميع يعلم حقيقة ما تقوم به إيران من أدوار سلبية تجاه الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية وتدخلاتها في شؤونها الداخلية وزعزتها للاستقرار والأمن في دول الخليج العربية.

وتابع: "لا يوجد دولة تعاملت مع إيران وحققت الخير من وراءها، وإذا اعتقد الأخوة في قطر أن هناك مصلحة لهم للتقارب مع إيران فهم يقيمون الأمور بشكل خاطئ وسوف يتحملون مسؤولية ذلك"

وأكد مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، أنه سوف تثبت الأيام القادمة عدم صحة هذا التوجه في الوقت الذي لن يقبل الشعب القطري أن يكون لإيران دور في قطر.
 

وتساءل قطان، كم دولة قطعت علاقاتها بقطر وكم دولة سحبت سفراءها وكم دولة خفضت مستوى تمثيلها، مؤكدا أن الدول الأربع ستواصل تمسكها بهذه المطالب إلى أن تعود قطر إلى رشدها.

وقال آسفا: "وأدت قطر أول أمل لانفراج أزمتها مع الدول الأربع التي تقاطعها منذ 5 يونيو 2017م بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأمير قطر الذي بادر بالاتصال".

وأوضح أن قطر راوغت وتنصلت وحرفت حقيقة الاتصال الهاتفي الذي جرى، وهنا صدرت التوجهات بتعطيل أي حوار مع قطر إلى أن تصدر تصريحاً واضحاً عن موقفها بشكل علني ورغبتها في الحوار.

وأشار إلى أن ما قامت به قطر عزز حقيقة عدم رغبتها في الحوار واستمرارها في المراوغة والالتفاف بدلاً من أن تؤخذ الأمور بجدية وتعود إلى الحضن الخليجي الدافئ بدلاً من الأحضان البادرة في إيران وغيرها.

ويرى قطان، أن الإجراءات التي اتخذتها كل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر هي إجراءات سيادية، تمت بناء على السياسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة القطرية على مدى سنوات طويلة فيما يتعلق بدعم الإرهاب وتمويله.