مباشر: تلقت شركة "ساوند إنرجي" البريطانية عرضاً لتمويل مشروع نقل الغاز عبر خط أنابيب لربطه بخط أنابيب (المغرب-أوروبا)، والمستهدف ربط المنطقة بأسواق أوروبا الجنوبية, من بنك الاستثمار الاستشاري والمالي- شريك الشركة المغربي، نيابةً عن مجموعة مؤسسات.

وأشارت الشركة المسؤولة كذلك عن التنقيب عن الغاز بحقل تندرارا شرق المغرب، في بيانها، أن قيمة العرض تتراوح بين 60 و100 مليون دولار، وأنه كافٍ لتغطية تكاليف إنشاء خط الأنابيب لنقل الغاز إلى أوروبا.

وأوضحت "ساوند إنرجي"، في بيانها، أن هذا المشروع يعد جزءاً مهماً من البنية التحتية المطلوبة لدعم تسويق الغاز من منطقة تندرارا، من خلال ربط مرافق معالجة تندرارا المقترحة بخط أنابيب الشركة، ومن ثم إلى الأسواق المغربية وجنوب أوروبا.

وكانت "ساوند إنرجي" أعلنت في بيان سابق أن ثلاثة من الآبار التي حفرتها في تندرارا أثبتت وجود كميات تجارية من الغاز، إلا أن التقديرات النهائية للمخزون سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

وتتقاسم الشركة البريطانية مع كل من "شلومبيرغر" الأميركية والصندوق المغربي للنفط والغاز، حوض تندرارا في شرق المغرب، على مساحة 14.5 ألف كيلومتر مربع، موزعة إلى 8 قطع، على الحدود مع الجزائر.

جدير بالذكر أن "بنك الاستثمار الاستشاري والمالي" يمتلك حصة من ترخيص "تندرارا"، وتمتلك رأسماله 7 شركات، هي (التجاري وفا بنك، المغربي للتجارة الخارجية، فينانس كوم، صندوق الإيداع والتدبير، صندوق التقاعد، سهام، شركة التأمين التعاضدي والفلاحي).

وتمتلك "ساوند إنرجي" حصة 55% من المشروع، وفي مطلع 2016؛ تنازلت عن جزء من حصتها لصالح شركة "شلومبرجر" الأمريكية المشاركة في عمليات التنقيب منذ أبريل من العام الماضي، ضمن تحالف استراتيجي لتطوير المشروع.

أما الحصة المتبقية من المشروع، فيستحوذ عليها المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن، وهو وكالة حكومية تمركز سياسة المغرب في مجال الدراسات والاستكشافات النفطية والمعدنية.