TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

رهانات إماراتية على جهود روسيا والسعودية ومصر لحل الأزمة السورية

رهانات إماراتية على جهود روسيا والسعودية ومصر لحل الأزمة السورية
المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الروسي

أبوظبي - مباشر: أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن أمله في أن تسهم جهود روسيا والمملكة العربية السعودية ومصر في إنجاح مفاوضات "أستانا" و"جنيف" بشأن الأزمة السورية خلال الفترة المقبلة، وفقاً لـ"وام".

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي اليوم، إن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في سوريا تأتي بالحل السياسي، وخروج أطراف تحاول أن تقلل من هيبة وسيادة الدولة السورية.

وأضاف: "هنا أتحدث بصراحة وبوضوح عن كل من إيران وتركيا ".

وتابع: "إذا استمرت إيران وتركيا بالأسلوب نفسه والنظرة التاريخية أو الاستعمارية أو التنافسية بينهما في شؤون وقضايا عربية سنستمر في هذا الوضع سواء الآن في سوريا أو في دول أخرى بعد ذلك."

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن اجتماعات الرياض بحضور وفدي القاهرة وموسكو كانت مهمة، وما قامت به روسيا ومصر من جهود لإقناع الوفود بالحضور وأن تكون مشاركتها إيجابية.

وقال إن الدعوة التي تقدم بها ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا لتوحيد المعارضة تُعد جزءاً من نجاح مسار "استانا" ومسار "جنيف"، ولكن نحتاج من الجميع أن يعمل في هذا الاتجاه.

وشدد على ضرورة تحقيق العديد من الخطوات التي تواكب هذه الجهود والتي تتعلق بمواجهة إرهاب "داعش" و"النصرة"، مع ضرورة الاستفادة من فرصة نجاح مناطق تخفيض التوتر في سوريا.

ولفت بن زايد إلى تطور العلاقات الإماراتية الروسية، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2.1 مليار دولار العام الماضي.

وتوقع أن يشهد العام الجاري تزايداً في حجم التعاون المشترك خاصة مع تزايد أعداد السياح الروس إلى الإمارات.

استقبلت الإمارات 350 ألف روسي خلال العام الماضي، كما يوجد 16 ألف مقيم، وفقاً لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

وأشار إلى أهمية لقاء ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافاروف، معتبراً إياه فرصة لبحث مختلف القضايا التي تهم البلدين.

وأضاف: "اللقاء بحث تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا."

ورداً على سؤال حول كوريا الشمالية، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن الإمارات تؤكد أهمية العودة إلى المفاوضات بين كوريا الشمالية والدول المجاورة، فلا يمكن الاستمرار في هذا الوضع التصعيدي واستمرار الأولى في خرق قرارات مجلس الأمن.