الرياض – مباشر: قال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، هاشم بن عبدالله يماني، إن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، تدرس فنيا بناء مفاعلين من المفاعلات الذرية الكبيرة، والمفاعلات النووية المدمجة الصغيرة، وفقا للوكالة الرسمية.
وأضاف يماني، وفقا لما نقلته "واس"، أن هذه المفاعلات تمكن المملكة من تملك وتطوير تقنيات الطاقة الذرية وبنائها في مناطق منعزلة عن الشبكة الكهربائية تتناسب مع متطلباتها في تحلية المياه والتطبيقات حرارية المختلفة من الصناعات البتروكيميائية، ودورة الوقود النووي.
وأوضح يماني، أن السعودية تستثمر من خلال هذا المشروع في خامات اليورانيوم الموزعة في طبقات الأرض والتي تقدر بمخزون 5 % من المخزون العالمي؛ لإنتاج أكسيد اليورانيوم الذي سيسهم كذلك في تأهيل علماء سعوديين مختصين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم وتوظيف الخبرات المكتسبة في هذا المشروع مما سيتيح توطين تقنيات استخلاص وإنتاج خامات اليورانيوم.
وأشار إلى أن "المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة" الذي أقره مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الاثنين الماضي، يتكون من عدة مكونات رئيسة كالمفاعلات النووية الكبيرة؛ وهي مفاعلات ذات قدرة كهربائية تقدر ما بين 1200 - 1600 ميغاوات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد، والتي تساهم في دعم الحمل الأساسي في الشبكة الكهربائية على مدار السنة.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أن المشروع يراعي معايير الأمن والسلامة الذرية الدولية، من خلال تطوير هيئة السلامة النووية والإشعاعية؛ لتكون جهة رقابية تنظيمية تهدف إلى الحفاظ على السلامة النووية والإشعاعية للأفراد والبيئة والمنشآت النووية حسب أفضل الممارسات العالمية.
