TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: "البحري" تواجه العديد من العوامل غير المواتية خلال 2017

تقرير: "البحري" تواجه العديد من العوامل غير المواتية خلال 2017
عدلت الراجحي المالية السعر المستهدف للسهم إلى 33 ريالاً وأبقت على تصنيفها المحايد
البحري
4030
0.53% 22.62 0.12

الرياض ـ مباشر: قالت الراجحي المالية إن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تصارع أمواجاً عاتية وتواجه العديد من العوامل غير المواتية، أبرزها أسعار نقل النفط المنخفضة، التي من المتوقع أن يبلغ متوسط انخفاضها 30% على أساس سنوي في عام 2017؛ نتيجة وفرة المعروض من ناقلات النفط.

وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها اليوم الثلاثاء أنه رغم أسعار نقل النفط الخام الآخذة في الانخفاض، فإن تزايد طلبات النقل من المتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 6% في عدد ناقلات النفط الخام الضخمة في 2017، مقابل ارتفاع بنسبة 2% فقط في الطلب على النفط.

وتتمثل العوامل غير المواتية، التي تواجهها الشركة كذلك، بحسب التقرير في أسعار النفط المرتفعة على أساس سنوي؛ مما يؤدي إلى فرق بين السعر الحاضر والسعر الآجل غير مربح؛ مما يؤدي إلى خفض موازنة التخزين العائم، إلى جانب أسعار وقود السفن المرتفعة.

كما تواجه الشركة، بحسب البيان الطلب المنخفض على ناقلات النفط، خاصة في بعض الخطوط الملاحية، على إثر اتفاقية دول الأوبك لخفض الإنتاج، التي لها تأثير سلبي أيضاً على أسعار نقل النفط.

وقالت الراجحي المالية: "كنا قد وضعنا تقديراتنا سابقاً على أساس حدوث انخفاض بنسبة 25% على أساس سنوي في متوسط أسعار نقل النفط لعام 2017، وقد عدلنا ذلك الآن إلى 30%".

وأضافت أن تقديراتها لإيرادات الشركة لعام 2017/2018 قد تم خفضها بنسبة 4% لكل عام، بينما تم خفض تقديرات صافي الربح بنسبة 7% و10%، على التوالي.

وتابعت: "نعتقد أن أسعار نقل النفط ربما تصل إلى أدنى مستوياتها في 2017 ثم تبدأ في الارتفاع، وقد أخذنا في الاعتبار معدل نمو سنوي مركب يبلغ 6% في أسعار نقل النفط خلال الفترة 2017/2020".

وأشارت إلى أن أسعار نقل النفط المنخفضة، من المتوقع أن تؤدي إلى الإسراع تحويل السفن القديمة إلى خردة؛ مما سوف يساعد في ارتفاع أسعار نقل النفط، بيد أننا سوف نلزم جانب الحذر ولن نأخذ في الاعتبار حدوث ارتفاعات قوية في الأسعار ابتداء من 2018؛ نظراً لأن أسعار السفن الجديدة التي يجري بناؤها حالياً آخذة في الانخفاض.

وعدلت الراجحي المالية السعر المستهدف لسهم البحري من 38.6 ريال إلى 33 ريالاً؛ مما يعني ضمنياً احتمال حدوث انخفاض بنسبة 5.5% من السعر الحالي، وأبقت على تصنيفها المحايد للسهم متضمناً التوصية بالمحافظة على المراكز.

ونوهت إلى أن عائد توزيعات الأرباح المرتفع، ظل واحداً من عوامل الجذب الرئيسية للمستثمرين في سهم البحري، مع بقاء الربح التشغيلي والتدفقات النقدية منخفضة.

وتابعت "نعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً لخفض أرباح الأسهم الموزعة في المستقبل. ونتوقع أن يبلغ ربح السهم الموزع 1.5 ريال في 2017".

وأظهرت البيانات المالية للشركة للربع الثاني من عام 2017 تراجع صافي الأرباح بنسبة 68.4% إلى 153.9 مليون ريال، مقابل 487.1 مليون ريال خلال الربع المماثل العام السابق.

وأنهى السهم جلسة أمس الاثنين عند مستوى 35 ريالاً، بتراجع نسبته 0.91%.