من – نهى النحاس:
مباشر: ينتظر المستثمرون أسبوعا يحمل أحداثا اقتصادية هامة على مستوى الاقتصاد الكلي أو نتائج أعمال الشركات الكبرى.
وتترقب الأسواق في الأسبوع المقبل على اجتماع أعضاء منظمة "أوبك"، لمناقشة جهود ضبط الإنتاج، فضلاً عن نتائج أعمال الشركات التي ستُعلن على مدار الأسبوع.
وللنمو الاقتصادي نصيب من أحداث الأسبوع القادم، مع إعلان عدة دول معدل نمو الناتج الإجمالي المحلي خلال الربع الثاني، إلى جانب تقديرات صندوق النقد الدولي حول النمو العالمي.
اجتماع منتجي النفط
يجتمع الأعضاء وغير الأعضاء بمنظمة "أوبك" يومي الأحد والإثنين في مدينة "بطرسبرج" لمناقشة تقرير "أوبك" حول الأسواق العالمية في شهر يونيو الماضي.
وتشير بعض التكهنات أن الاجتماعات ستتناول مناقشة خفض الإنتاج العالمي، بسبب عدم فاعلية التخفيضات المطبقة حالياً.
وكان عدد من منتجي النفط قد اتفقوا الشهر الماضي على تمديد خفض الإنتاج من النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس القادم.
وصرح وزير النفط الكويتي الشهر الجاري، بأنه تمت دعوة ليبيا ونيجيريا إلى الاجتماع امقرر الأسبوع القادم، لمناقشة كمية الإنتاج النفطي للدولتين.
وذكر عصام المرزوق، أنه في حالة استقرار الإنتاج النفطي ليبيا ونيجيريا فسيتم مطالبتهما بتقليص الإمدادات في أقرب وقت ممكن والالتزام باتفاقية خفض الإنتاج.
مواصلة إعلان الأداء الفصلي للشركات
تُعلن حوالي 200 شركة داخل مؤشر "ستاندرد آند بورز" أدائها الفصلي الأسبوع القادم، وتعد شركة "جنرال موتورز"، و"ماكدونالدز" و"أمازون" و"إكسون موبيل، أبرز تلك الشركات.
وحتى الآن أعلنت 19 من الشركات داخل المؤشر الأمريكي عن نتائج أعمالهم، وتمكن 73% منها من تحقيق تحسن بالأداء أكثر من الوتقعات خلال الربع الماضي.
وتشير التوقعات إلى أن شركات مؤشر "ستاندرد آند بورز" ستحقق نمواً بالأرباح بنسبة 7.2% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو الماضي.
وكانت مجموعة من الشركات الأمريكية قد أعلنت أدائها خلال الربع الثاني ذلك الأسبوع، ومنها شركة "مايكروسوفت" التي حققت ارتفاعا في الأرباح بنسبة تتجاوز 108% خلال الربع الرابع المنتهي في يونيو الماضي، لتسجل 6.51 مليار دولار، مقابل 3.12 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من عام 2016.
تقرير صندوق النقد الدولي
يُصدر صندوق النقد الدولي تقديراته حول النمو العالمي للعام الجاري يوم الإثنين المقبل.
وفي أبريل الماضي رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي في العام الحالي، مع تفاؤل بأداء اقتصادات المملكة المتحدة واليابان.
وأعلن صندوق النقد عبر تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيرتفع بنسبة 3.5% في عام 2017، بزيادة 0.9% مقارنة بالتوقعات السابقة.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي بدأ يكتسب زخماً بعد 6 سنوات من معدلات نمو محبطة.
وقالت كريستين لاجارد إن الزخم سيؤدي إلى توفير العديد من الوظائف، وزيادة الدخل، وارتفاع الرخاء بالمستقبل.
اجتماع الفيدرالي
يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الخامس للسياسة النقدية يوم الأربعاء القادم، لاتخاذ قراره بشأن سعر الفائدة، مع توقعات الإبقاء عليها دون تغيير.
وكان البنك المركزي قد اتخذ في الشهر الماضي قرارا برفع معدل الفائدة، للمرة الثانية من العام الجاري.
ويترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية، للاطلاع على تصريحات اللجنة حول التضخم، وخططها حول الميزانية العمومية.
وأظهر محضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الجاري تخطيطه لبدء عملية خفض ميزانية المجلس الفيدرالي خلال "شهرين".
وأفاد محضر الفيدرالي الصادر أن عملية خفض ميزانية المجلس الفيدرالي ستبدأ في سبتمبر المقبل، متوقعاً أن معدل التضخم سيتعافى بعد القراءات الاقتصادية الاخيرة.
النمو الاقتصادي
تُعلن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وإسبانيا، وفرنسا بيانات النمو الاقتصادي للربع الثاني من العام الجاري خلال الأسبوع القادم.
وتكشف الولايات المتحدة بيانات الناتج الإجمالي المحلي يوم الخميس المقبل، مع توقعات بتحسن النمو الاقتصادي بنسبة 2.5%، خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي، مقابل 1.4% التي حققها على مدى الربع الأول.
وفي بريطانيا سيتم الإفصاح عن أداء النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من 2017، يوم الأربعاء المقبل، مع توقعات نموه بنسبة 0.3%، مقابل 0.2% خلال الربع الأول.
تطورات سياسية أمريكية
من المتوقع أن يمثل نجل الرئيس الأمريكي، ومدير حملته الانتخابية السابق، أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء القادم، على خلفية استعانته بروسيا أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.
وكان "دونالد ترامب الابن"، ذكر الأسبوع الماضي لمحطة "فوكس نيوز"، أن اللقاء مع المحامية الروسية "كان مجرد اجتماع لكنه كان يجب التعامل معه بشكل مختلف".
وتابع أنه لم يخبر والده بذلك اللقاء لأنه لم يعتقد أنه يتضمن شيئاً مفيداً يُذكر، مشيراً إلى أن اللقاء لم يستمر سوى 20 دقيقة.
