مباشر: أكدت وكالة كابيتال إنتيليجنس التصنيف السيادي لدولة قطر، مع نظرة مستقبلية سلبية، بحسب تقرير صدر السبت.

وأبقت الوكالة في تقرير حديث لها، تصنيف الإصدارات القطرية السيادية طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية عند (AA-) وعند (A1+) للقصيرة الأجل.

وأرجعت الوكالة تعديل النظرة المستقبلية للأثر السلبي على الأداء الاقتصادي الناتج عن انخفاض أسعار النفط وإلى عدم اليقين الجيوسياسي المرتفع، مع احتمالية مواجهة تحديات مالية وخارجية مستمرة، بعد قطع بعض الدول العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل البحري والبري والجوي معها.

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قرروا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي بسبب اتهامات بالتدخل في الشئون الداخلية لتلك البلدان، وعدم بذل الجهد في مكافحة مصادر تمويل الارهاب.

وأضافت الوكالة أن أي زيادة أخرى في التوتر في منطقة مجلس التعاون الخليجي والعزلة لفترات طويلة من شأنها أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي في قطر، في الوقت الذي تؤدي أيضا إلى تفاقم أوجه الضعف في الموازين الخارجية والموازنات المالية للحكومة.

وتابعت: إذا ظهرت دلائل على وجود أزمة سياسية مستدامة وأكثر استقطابا، فإن تصورات المستثمرين بشأن المخاطر يمكن أن تزداد.

ورجحت أن تؤدي تصورات المخاطر المرتفعة بدورها إلى ارتفاع تكلفة التمويل عبر الحدود لحكومة قطر ومصارفها عبر الحدود، لاسيما أن ديون قطر الخارجية أعلى من نظيراتها الإقليمية نحو 130% من الناتج المحلي الإجمالي في 2016.

وتابعت: أن تعطل الطرق التجارية لاسيما أن 10% من صادرات قطر تذهب إلى دول النزاع، في حين تأتي 15% من وارداتها منها، وارتفاع تكاليف الشحن جنبا إلى جنب مع طرق أطول.

وأضافت أن استمرار انخفاض أسعار الهيدروكربونات نسبيا سوف تؤثر على البلد.

وعدلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، في تقرير حديث لها، نظرتها لدولة قطر من مستقرة إلى سلبية، وصنفت الجيون غير المضمونة عند Aa3.

وقالت الوكالة في تقرير لها، إن المحرك الرئيسي لتغيير نظرتها إلى الاقتصاد القطري إلى سلبية ارتفاع المخاطر المالية الناشئة عن النزاع القائم مع أشقائها في مجلس التعاون الخليجي.