أبوظبي- مباشر: قال وزير الطاقة الإماراتي خلال مؤتمر صحفي في كوريا إن الدول الأربع (السعودية والإمارات العربية المتحدة، البحرين ، مصر) لا ترغب في تطوير الوضع بشأن أزمة قطر إلى الأسوأ، وفقاً لوكالة يونهاب الكورية.

وأضاف سهيل المزروعي، يوم الأربعاء، وفقاً للوكالة: "نتطلع لحل أزمة قطر بين الأطراف المعنية عبر الحوار والجهد الدبلوماسي اعتماداً على حكمة وخبرات الدول المعنية".

ونفى الوزير تقارير إخبارية أفادت بتدخل الإمارات في حادثة قرصنة وكالة الأنباء القطرية ومزاعم بمطالبة الدول الأربع بتجريد قطر من حق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وأوضح الوزير، بحسب الوكالة، أن الغرض من زيارته إلى كوريا حالياً هو محاربة القوى الداعمة للإرهاب، وأن أزمة قطع العلاقة مع قطر نشأت لأنها تدعم جماعات إسلامية لها سوابق من أعمال إرهابية.

وعلى صعيد الأزمة، قال دبلوماسيون، أمس، في الدول الأربع المقاطعة لقطر إن بلادهم ستتخلى عن المطالب الـ13، ولكنها تتمسك بتحقيق 6 مطالب على رأسها مكافحة الإرهاب.

يشار إلى أن المطالب تتضمن مكافحة الإرهاب والتطرف، والكف عن توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية وتمويلهم، إلى جانب التوقف عن التحريض على الكراهية والعنف، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، كما أغلقت المنافذ البرية والبحرية مع الأخيرة، مطلع يونيو السابق.

وأتت تلك الأزمة بعد انتقاد وسائل إعلام سعودية تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبر فيها إيران دولة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، ولها ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، وفقاً لكلمة نقلتها وكالة الأنباء السعودية عن الوكالة القطرية الرسمية.

يُذكر أن مارس 2014، شهد أزمة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي وقطر، بعد سحب 3 أعضاء سفراءهم من الدوحة؛ بسبب مخالفة قطر لاتفاق الرياض الموقع بين السعودية، وقطر، والكويت في 23 نوفمبر 2013، ونص على عدم تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، ووقف الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدول العربية وفي مقدمتها مصر.