TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون: أسواق الإمارات تحتاج إلى محفزات حقيقية بالفترة القادمة

محللون: أسواق الإمارات تحتاج إلى محفزات حقيقية بالفترة القادمة
توقعات بتماسك مؤشرات أسواق الإمارات في الفترة الحالية

من: محمود جمال

الإمارات - مباشر: قال محللون لـ "مباشر"، إن أسواق الأسهم الإماراتية في حاجة إلى محفزات حقيقية خلال الفترة القادمة، في ظل الهدوء المتوقع في بداية جلسات شهر رمضان.

وأنهى سوق دبي المالي تعاملات الخميس الماضي باللون الأحمر  في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات، والبنوك.

واختتم المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات جلسة الخميس الماضي، على تراجع متأثراً بهبوط جماعي للقطاعات بقيادة الطاقة والاتصالات.

وتوقع المحلل المالي، حسام الحسيني، أن تشهد الأسواق الإماراتية حالة من الثبات في نطاق عرضي، مصحوب بتذبذبات ليست بالقوية، بحلول شهر رمضان والعطلات الصيفية.

وأضاف الحسيني، أن نجاح الأسواق في التمسك بمستوياتها الحالية مع البدء في تداولات شهر رمضان، قد يدفع بها إلى مستويات جديدة مصحوبة بنشاط ملحوظ.

وقال الحسيني، في حديثه لـ "مباشر" إن الأسواق الإماراتية قد تسير في اتجاه أفقي يميل إلى الانخفاض بالفترة القادمة، حتى ظهور محفزات جديدة تستطيع أن تحدد اتجاه واضح للسوق.

وأضاف الحسيني إلى أن أسواق الأسهم شهدت تراجعاً ملحوظاً في قيم وأحجام التداول خلال جلسات الأسبوع، بالتزامن مع ضعف ثقة المستثمرين بالأسواق وتجاهل تحسن أسعار النفط وغيرها من العوامل الإيجابية المؤثرة.

وأشار الحسيني إلى أن الأسواق سجلت عمليات بيعية تجاوزت مشتريات بعض المستثمرين؛ وبالتالي كان هناك اتجاه هبوطي لعدد من جلسات الأسبوع الماضي.

ومن جانبه نوه أحمد العمادي المحلل بأسواق المال إلى أن تأكيدات محافظ البنك المركزي مؤخراً بشأن أداء أفضل للقطاع المصرفي في النصف الأول سيكون ذا أثر إيجابي على أداء أسهم البنوك خلال الجلسات القادمة.

وقال مبارك راشد المنصوري، محافظ المصرف المركزي الإماراتي، في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي إن أداء القطاع المصرفي شهد تحسناً كبيراً منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، لافتاً إلى أنه أفضل بكثير من العام الماضي.

وتوقع العمادي عودة النشاط على بعض الأسهم في الأيام الأخيرة من رمضان، على أن يستمر النشاط في العودة تدريجياً، مع انتهاء عطلة عيد الفطر، ولحين بدء موسم نتائج النصف الأول.

ولفت العمادي إلى أن السوق في حالة ترقب وانتظار لما سيحدث في شركتي أرابتك القابضة ودريك آند سكل، بعد انتهاء الشركتين من خططهما الخاصة بهيكلة رأس المال؛ وهو ما قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء الأداء الضعيف في الفترة الماضية.