وتم خلال الزيارة كذلك التعرف على أقسام هيئة المعرفة وبيئتها التي تحث على العمل بروح الفريق الواحد، كما تم تنظيم حلقة نقاشية بين ممثلي هيئة أبوظبي للإسكان و هيئة المعرفة بدبي للتعرف عن قرب على السياسة المتبعة في هيئة المعرفة واستراتيجيتها، إذ تعد هيئة المعرفة رافداً حيوياً ومحوراً أساسياً من محاور العمل الجماعي.

وقال السيد سليمان السويدي رئيس قسم إدارة المعرفة في هيئة أبوظبي للإسكان إن الزيارة حققت نتائج ايجابية، وأكدت على أهمية المعرفة في المؤسسات الحكومية لما فيها من دور كبير وواضح في تطوير الخدمات التي تقدمها هيئة أبوظبي للإسكان سعياً لتحقيق رسالتها من خلال تحويل تلك المعلومات الى معارف تخدم رؤيتها واستراتيجيتها.

وأضاف أن تبادل الزيارات والمعارف يسهم في الخروج بأفكار مبتكرة يتم تسخيرها في تطوير الخدمات، وتحقيق المنفعة لهيئة أبوظبي للإسكان بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام.

من جانبها أشادت موزة عيسى ال علي مسؤولة تقارير المعرفة في هيئة أبوظبي الإسكان ببيئة العمل الاستثنائية والمميزة في هيئة المعرفة بدبي والتي تعد منبعاً للطاقة الإيجابية، ومحفزاً للسعادة.

وقالت إن وفد هيئة أبوظبي للإسكان أجمع على أن بيئة العمل في هية المعرفة بدبي تعد نموذجاً حياً لما يجب أن تكون عليه مؤسسات حكومة المستقبل، وهي ترجمة واقعية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فيما يتعلق بتعزيز الطاقة الإيجابية لدى الموظفين وموائمة خطط واستراتيجيات المؤسسات الحكومية سعياً لتحقيق سعادة الموظف والمراجع.

وعبرت عن إعجابها بالسياسة المتبعة في هيئة المعرفة بدبي خاصة استبيان السعادة إذ أنه بمجرد انتهاء المتعامل من زيارته لهيئة المعرفة فإنه مدعو للمشاركة في استبيان السعادة عبر جهاز إلكتروني لقياس مؤشر السعادة لدى المتعاملين بناء على الخدمات التي تقدمها الهيئة وتحليل نتائج سعادة المتعاملين بشكل يومي وعرضها عبر شاشة عرض مرتبطة بأنظمة الصوت داخل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، مشيره إلى أن استراتيجية هيئة المعرفة تعد رافداً حيوياً ومحوراً أساسياً من محاور العمل الجماعي.

الجدير بالذكر أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي تأسست في عام 2006 بقرار صادر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بغرض الارتقاء بجميع قطاعات المعرفة وجودة التعليم. حيث أن الهيئة تشرف على 145 مدرسة تضم أكثر من 250 ألف طالب وطالبة.