TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اتحاد مصنّعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘ يدعو ممثلي الصناعة لدعم المبادرات الحكومية لمكافحة التقليد

اتحاد مصنّعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘ يدعو ممثلي الصناعة لدعم المبادرات الحكومية لمكافحة التقليد
كشفت دراسة أجراها ’اتحاد مصنّعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘ أن أكثر من نصف العاملين في قطاع الإنشاءات قد أبلغوا عن حالات تزوير لمنتجات الفولاذ ضمن مرحلةٍ من مراحل العمل في هذا القطاع. وتأتي الدراسة في خطوة تندرج ضمن الجهود التي يبذلها الاتحاد الذي تأسس في العام 2015 ويضم 18 من أبرز منتجي الفولاذ حول العالم، وتهدف لتعزيز التوعية وتحديد الحلول للوقوف في وجه الظاهرة المتنامية لتقليد منتجات الفولاذ في المنطقة.
 
هذا وتشير إحصائيات سوقية إلى أن إجمالي حجم منتجات الأنابيب في سوق منطقة الشرق الأوسط بلغ في العام 2016 ما يقارب 2,967,176 طن، في حين كشفت الدراسة أن 79% من المهنيين في قطاع البناء في الخليج يؤيدون فرض ضوابط أشد على استيراد منتجات الفولاذ من أسواق محددة، ذلك على الرغم من فرض السياسات الحكومية، بما في ذلك قانون السلامة والحرائق في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمستويات عالية للمواد المستخدمة في المباني والمنشآت.
 
ويأتي إطلاق الدراسة على هامش اجتماع العاملين في القطاع، حيث شملت استطلاع آراء ورؤى أكثر من 70 مقاول واستشاري ومورد للمنتجات من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وفي معرض تعليقه على نتائج هذه الدراسة، قال أندري بورتسيف، الرئيس التجاري لشركة إنتربايب الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا: "تعكس مدن المنطقة مثالاً حياً عن الثورة التقنية والإنجازات المعمارية الرائدة، وهو ما لا يترك مجالاً لأي من الممارسات غير المسؤولة  وحالات عدم اليقين التي قد تهدد البنى التحتية لهذه المدن. وبحسب نتائج الدراسة، فإن استخدام منتجات الفولاذ المقلد يستمر في فرض المزيد من التحديات والمخاطر التي تهدد كافة المجالات وخصوصاً القطاعات الحساسة مثل المنشآت النفطية وخطوط أنابيب النفط والمصافي وغيرها، ونحن ندعم المبادرات الحكومية الرئيسية والإجراءات التي تحمي المجتمع وتحقق التنمية المستدامة فيه."
 
من جانبه، قال بيرتراند روتالير، المدير العام لشركة فارلوريك الشرق الأوسط: "من الضروري تسليط الضوء على خطر استخدام المواد المقلّدة في قطاعنا، وهو الهدف الذي يعمل أعضاء الاتحاد لتطبيقه، سعياً منهم لتطبيق معايير وقائية تكافح استخدام منتجات الأنابيب الفولاذية المقلدة."
 
وأضاف روتالير: "نحن في ’اتحاد مصنّعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘ نؤمن بأنه على القطاعين العام والخاص العمل بشكل وثيق للسيطرة على تجارة الفولاذ المقلّد، ونمتلك عدد من التوصيات الهامة التي يمكنها المساعدة في الحد والقضاء على منتجات الفولاذ المقلدة الخطيرة وذات الجودة المنخفضة."
 
بدوره، قال أحمد الحشاش، المدير العام لشركة عبر الخليج لنظم الأنابيب، وأحد الذين شملتهم الدراسة: "تمثّل حماية المستهلك وسلامته أهم أولوياتنا، وهو ما قد يتم تجاهله لدى بعض الشركات نتيجة للمنافسة غير العادلة. ولضمان المستويات العالية من رضا العملاء، لا يمكننا أن نضع سمعتنا موضع شك، ولهذا السبب نولي اهتماماً كبيراً بضمان الجودة التي تضمنها المعايير الصناعية، ونأمل تعزيز شراكاتنا القوية مع المنتجين الذين يتمتعون بسمعة جيدة في هذا المجال." 
 
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد يتخذ العديد من الإجراءات لتطوير الوسائل التي تتيح التحقق من المواد المقلدة والشهادات المزورة، كما يتعامل الاتحاد مع التحقيقات الدولية ويأخذ إجراءات قانونية بحق المزورين.
 
 
نبذة عن ’اتحاد مصنعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘،
’اتحاد مصنعي الفولاذ لمكافحة التقليد‘ هو مبادرة صناعية غير ربحية تم إطلاقها أول مرة في نوفمبر 2015 خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك). ويضم الاتحاد كبار مصنعي أنابيب الفولاذ والحواف والقطع الملحقة لتركيب الأنابيب، ويهدف إلى تضافر الجهود ضد عمليات تزوير العلامات التجارية. ويمثّل الاتحاد مصنّعي منتجات الفولاذ بحجم أعمال يقارب 20 مليار دولار.
 
ويهدف الاتحاد بشكل رئيسي لتمثيل القطاع بشكل قوي ومتحد ضد تقليد وتزوير العلامات التجارية، حيث يحتاج قطاع تصنيع الفولاذ للحماية وذلك لضمان الجودة والسلامة في مجال الإنشاءات. ويتعاون الاتحاد مع الهيئات الحكومية والموزعين والمقاولين لتجنب حدوث أي نتائج سلبية.