وكانت اللجنة المتخصصة في دائرة الأراضي والأملاك في دبي قد قامت بتجميع كافة المواد التي تم التبرع بها طوال حملة "لماذا نحتفظ بها؟، لتعرض في بازار خيري، على أن يتم بعد ذلك التبرع بريع مبيعات المقتنيات لجمعيات خيرية.

وقالت  المهندسة دعاء عصام دبلان مدير إدارة التخطيط و التطوير المؤسسي: "كان الهدف من الحملة ترجمة مساعينا الهادفة إلى تقديم العون والمساعدة لكافة فئات المجتمع، كما أنها تساعدنا على العمل لتفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات التي تحتاج إلى الدعم والمؤازرة، وفق خطتنا التنفيذية للمبادرات المجتمعية".

وأضافت: "تكتسب نسخة هذا العام من المبادرة والبازار المصاحب لها أهمية خاصة، ليس فقط لأنها تتناغم مع روح مبادرة "عام الخير في الإمارات" وقيمها السامية، وإنما لتنظيمها قبيل حلول شهر رمضان المبارك، ودورها في تلبية احتياجات الشرائح المستحقة للدعم، وخاصة الأسر المتعففة. وفي هذه المناسبة، نتقدم ببالغ الشكر والتقدير لكافة الأطراف المشاركة، ونثمن جهودهم لإنجاح هذه الحملة، منذ بدايتها حتى وصول التبرعات إلى مستحقيها".

وكانت أراضي دبي قد نظمت النسخة التاسعة من حملتها السنوية الخيرية "لماذا نحتفظ بها؟" على مدى 5 أيام، وذلك خلال الفترة من 7 – 11 من هذا الشهر، بالتعاون مع جميعة دبي الخيرية ونادي الشباب الرياضي. وشهدت إقبالاً عاليًا من موظفي الدوائر الحكومية في دبي، وجهات أخرى بما في ذلك المدارس الحكومية والخاصة والجمهور، للتبرع بمقتنيات صالحة للاستعمال. وحصلت نسخة هذا العام على الدعم من أكثر من

 

 

 90 جهة مشاركة إضافة إلى أعداد كبيرة من الأفراد. وكانت الدائرة قد نظمت هذه الحملة لأول مرة في العام 2008، لتشهد بعد ذلك نمواً مضطرداً على مدى السنوات اللاحقة في أعداد الدوائر الحكومية المشاركة.