القاهرة - مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" استمرار الأداء العرضي على مؤشرات بورصة مصر، مع الترقب في أوساط المتعاملين بشأن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم الأحد، بشأن أسعار الفائدة.

وتوقع إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني لدى أصول لتداول الأوراق المالية، أن ينصب تركيز المؤشر الثلاثيني خلال تداولات الأسبوع، على مستوى المقاومة قرب 13100 نقطة، والذي نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى ليواصل تحركاته العرضيه قصيرة ومتوسطة الأجل.

وأمَّا فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال السعيد، إن تركيزه سيظل منصباً على مستوى المقاومه قرب 600 نقطة، والذي ما زلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة صعوده على الأقل في الوقت الحالي.

وقالت شهد رأفت، المحللة الفنية لدى مباشر انترناشيونال لتداول الأوراق، إن مؤشر الأسهم القيادية أنهى تعاملات ختام جلسات الأسبوع الماضي، على تراجع بعد أن وصل إلى مستوى المقاومة 13050 نقطة ليغلق عند 12952 نقطة، وسط أحجام تداول متوسطة.

وأضافت شهد، أنه من المتوقع أن يختبر المؤشر الثلاثيني مستويات 12850-12900 نقطة، واختراق هذه المؤشرات لأسفل يُشير لإيقاف الخسائر.

وقال سامح غريب، رئيس قسم البحوث الفنية لدى الجذور للوساطة في الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني استمر في الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استمرار ظهور القوى الشرائية في بعض أسهمه، ليُنهي المؤشر التعاملات مرتفعاً بنسبة 0.35%، رابحاً نحو 46 نقطة، عند مستوى 12952 نقطة.

وقال سامح غريب، رئيس قسم البحوث الفنية لدى الجذور للوساطة في الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني حاول تجاوز مستوى المقاومة 13050 نقطة، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي، ولكنه يفشل في ذلك بعد ظهور الضغوط البيعية عند هذا مستوى.

وأضاف غريب، أن قيم التداول ارتفعت خلال بعض جلسات الأسبوع الماضي، لتتجاوز مستوى المليار جنيه على أثر الأخبار المتعلقة بدخول وخروج بعض الشركات المقيدة في مؤشر مورجان استانلي للبورصات الناشئة، وأدى ذلك لحدوث تبديل المؤسسات لمراكزها الشرائية في تلك الشركات.

وتوقع رئيس قسم البحوث الفنية، تماسك المؤشر الثلاثيني مرة أخرى أعلى مستوى 12860 نقطة، والارتداد لأعلى مختبراً مستوى 13050 نقطة مرة أخرى، وبتجاوز هذا المستوى يفتح الطريق للمؤشر للوصول لمستوى المقاومة التالية عند 13200 ثم 13400 نقطة.

وقال سامح غريب، إن المؤشر السبعيني ما زال يتحرك عرضياً بين مستوى الدعم 580 نقطة، ومستوى المقاومة 600 نقطة، ويتوقع استمرار هذا التحرك خلال تعاملات الأسبوع الجاري.

وقال محمد إسماعيل، المحلل الفني لدى فيصل لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني انخفض خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن اقترب من مستوى المقاومة الأول 13100 نقطة ومصحوباً بانخفاض واضح لأحجام التداول مقارنة بالصعود السابق.

وأوضح إسماعيل، أن هذا الانخفاض في الإطار الطبيعي وسوف يعاود السوق الارتفاع مرة أخرى مستهدفاً منطقة المقاومة 13400 نقطة، وستظل هذه الرؤية قائمة طالما نتداول أعلى مستوى الدعم الهام 12850 نقطة.

وقال وليد هلال، نائب مدير المجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني هبط، يوم الخميس، دون مستوى 13050-13000 نقطة؛ بفعل ضغوط بيعية من المؤسسات المصرية تخوفاً من رفع الفائدة البنكية في اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي، اليوم الأحد، والتي كان قد أثارها صندوق النقد الدولي كأحد حلول معالجة التضخم.

وتوقع وليد هلال، أن يبدأ السوق جلسات الأسبوع الجاري، على بعض التراجعات للاقتراب مرة أخرى من مستوى الدعم 12850-12900 نقطة، والذي على الأرجح سنشهد منه ارتداداً مرة أخرى.

وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات جلسة يوم الخميس، على انخفاض جماعي؛ بضغط من مبيعات محلية وعربية مقابل مشتريات الأجانب، وهبط المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.85% (دون 13000 نقطة) عند مستوى 12952.38 نقطة، خاسراً 111.64 نقطة.