من: محمود جمال
مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تتجه أنظار المتعاملين بأسواق الخليج خلال جلسة اليوم الخميس، للأسهم المتوسطة والصغيرة مجدداً، في ظل تواجدها عند مستويات مغرية فنياً.
وتباين أداء أسواق الأسهم الخليجية، أمس الأربعاء، مع تحركات محدودة للمتعاملين، في حين ارتفعت البورصة السعودية بعد نتائج جيدة لبعض الشركات، وحققت بورصة قطر أداءً أفضل من المنطقة مع عودة المستثمرين للشراء.
وتوقع محللون بأسواق المال، أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها العرضي المائل للارتفاع، اليوم الأربعاء، مع الترقب لمسار الأسهم الأمريكية التي تمر بمرحلة عدم استقرار بالتزامن بعض التغييرات بالمناصب السياسية التي يجريها الرئيس دونالد ترامب حالياً.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أمس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ"إف.بي.إي".
فيما عادت كوريا الشمالية إلى التلويح بتجاربها النووية مرة أخرى؛ حيث أفادت تقارير صحفية بأنها مستمرة في تجربتها النووية السادسة برغم تهديدات الرئيس الأمريكي.
وقال نواف العجمي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، إن أنظار المتعاملين بأسواق الخليج تتجه نحو الأسهم متوسطة الوزن بالمؤشرات، وبعض الأسهم الصغيرة، في ظل تعرض الأسهم القيادية لعمليات جني الأرباح؛ الأمر الذي يدفع مؤشرات الأسواق للتراجع.
وخلال جلسة الأمس في السعودية، زاد سهم السعودية للكهرباء 2.2% بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل صافي ربح بلغ 4.94 مليار ريال في الربع الأول، وسهم الأسمنت السعودية 1%.
وأوضح العجمي أن المزاج العام الإيجابي لدى المستثمرين بالأسواق تأثر كثيراً بالأداء المرتفع للسوق السعودية في الفترة الماضية، ودفعهم لاقتناص الصفقات مجدداً بالأسهم الصغيرة مع تسييل الكبرى.
ورجح العجمي أن تواصل الأسهم التي تقترب من الإعلان عن نتائج الأرباح ارتفاعات قوية في ظل وجود قوة شرائية قوية عليها، بالتزامن مع أنباء عن تحسنها عن الفترة الماضية.
وأوضح نواف العجمي، المحلل بأسواق المال، أنه على الرغم من الارتفاعات الكبيرة في أسعار بعض الأسهم الصغيرة، وزيادة معدلات التداول عليها بشكل لافت، فإن تلك الارتفاعات لم تنعكس على المؤشرات العامة للأسواق؛ نتيجة لأن تلك الأسهم لا تدخل في طريقة احتساب مؤشرات أسواق الخليج.
وقال حامد العنقري، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، إن أغلب المحافظ المحلية حتى الآن تتمسك بالمسار الشرائي في أغلب تحركاتها بين الأسهم الخليجية التي وصلت لمستويات مغرية فنياً، رغم حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين، مع اقتراب اجتماعات أوبك بخصوص تجديد اتفاق إنتاج النفط "المحرك الأساسي للأسهم".
وأوضح علاء سلطان محلل الأسهم، أن أغلب البورصات بالمنطقة باتت سوقَ أفراد وليست مؤسسات، بالتزامن مع المضاربات، وحركة العرض والطلب المحدودة؛ ما جعله مقصوراً على المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق الخليجية أمس الأربعاء:
السعودية.. زاد المؤشر 0.2% إلى 6930 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.4% إلى 3395 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.06% إلى 4582 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 1.3% إلى 9992 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.9% إلى 6656 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 1308 نقاط.
مسقط.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 5430 نقطة.
