الرياض ـ مباشر: قالت شركة الراجحي المالية إن هناك أكثر من 30 شركة يتوقع لها أن تدرج في السوق الموازية - نمو  بحلول عام 2018، وإنها تعتقد أن سوق نمو يمثل رافداً جذاباً للشركات الصغيرة لزيادة رأسمالها، وهي الشركات التي لا يمكنها طرق باب "تداول" بسبب قيود مختلفة.

وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها، أن هذه الخطوة تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تتوقع ارتفاع مساهمة الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى 35% من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي، من 20% في الوقت الراهن.

وأطلقت السوق المالية السعودية "تداول"، أمس الأحد 26 فبراير، السوق الموازية ـ نمو، بإدراج وبدء التداول على أسهم 7 شركات، ضمن عِدَّة قطاعات مختلفة، بنسبة تذبذب 20%.

وقال نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، في تصريحات لـ"مباشر" على هامش الاحتفال بإطلاق السوق، إن السوق الموازية - نمو تستهدف اجتذاب ما بين 30 و35 شركة، قبل نهاية العام، وهو المتوسط الموجود في العديد من الأسواق حول العالم.

وأشار تقرير الراجحي المالية إلى أن ما يجعل من سوق نمو، منصة تداول جذابة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم هو متطلبات التسجيل والإدراج غير المتشددة، مما يساعد الشركات الصغيرة على جمع رأس المال.

وأوضح التقرير أن الاستثمار في السوق الموازي يقتصر على المستثمرين المؤهلين، وهي خطوة صحيحة إذا أخذنا في الاعتبار أن المخاطر الكبيرة عادة ما ترتبط بالاستثمار في الشركات الصغيرة، وسوف يتطور سوق "نمو" ليصبح منصة قوية للتداول.

وكان مركز إيداع الأوراق المالية بسوق الأسهم السعودية "تداول" قد أعلن إضافة أسهم المكتتبين في 7 شركات مؤهلة للانضمام للسوق الموازية - نمو، حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب، على أن تكون نسبة التذبذب لهذه الأسهم 20%.

Nomu-Arabic.pdf