مباشر: قالت شركة غاز الجنوب العراقية التي تديرها الدولة إن العراق يبحث عن شريك أجنبي في مشروع بناء وتشغيل محطة ثانية لمعالجة الغاز المصاحب لإنتاج النفط من حقوله الجنوبية، نقلاً عن رويترز.
وأوضح إحسان عبد الجبار المدير العام لشركة غاز الجنوب في البصرة بجنوب العراق أن المشروع الجديد سيجمع الغاز الذي يحرق حاليا بسبب الافتقار إلى طاقة معالجة، بحسب رويترز.
وبهدف تطوير المنافسة قال عبد الجبار إنه لا يمكن أن تكون شل أو ميتسوبيشي من الشركاء الجدد إذ تشاركان في شركة غاز البصرة وهي أول مشروع لمعالجة الغاز والذي بدأ التشغيل في 2013 بالشراكة مع غاز الجنوب، وفقاً لـ رويترز.
وبحسب رويترز، أضاف عبد الجبار الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة غاز البصرة أن نحو 600 مليون قدم مكعب (17 مليون متر مكعب) يومياً من الغاز تحرق حاليا في الحقول الجنوبية بينما يتم معالجة 700 مليون قدم مكعب يومياً.
وأشار إلى أن شركة غاز البصرة تأمل بزيادة كميات الغاز المعالج إلى نحو مليار قدم مكعب يومياً بنهاية العام. ويتم ضخ الغاز المعالج في الشبكة المحلية بينما يصدر بعضه في صورة غاز بترول مسال ومكثفات، نقلاً عن الوكالة.
ويتوقع عبد الجبار زيادة إيرادات صادرات العراق من غاز البترول المسال والمكثفات لنحو ثلاثة أمثالها هذا العام لتصل إلى أكثر من 200 مليون دولار من 69 مليون دولار في 2016، بحسب الوكالة.
ويحوز العراق أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم لكن معظم ما لديه من الغاز يخرج مصاحباً لإنتاج النفط الخام، ومن المنتظر تشغيل أول حقل مخصص لإنتاج الغاز الطبيعي وهو حقل السيبة في منتصف 2017.
وتأسست غاز الجنوب عام 1998، وتقوم الشركة بمعاملة الغاز الطبيعي المصاحب للنفط الخام المستخرج من حقول الرملية الشمالية والجنوبية، كما تعمل على انتاج غاز البروبان المسيل والبيوتان المسييل والكازولية لأغراض التصدير.
