من: محمود جمال
دبي - مباشر: توقع محللون لـ "مباشر" أن تقترب أسواق الإمارات من التعافي خلال جلسة الأربعاء في ظل استيعاب أزمة الهجمات الإرهابية ببروكسل، واختبارها مستويات عودة المكاسب .
وتباين أداء الأسهم بسوقي دبي وأبوظبي في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء.
وفي نهاية تعاملات أمس الثلاثاء ارتفع خام برنت إلى 41.79 دولار، بينما تراجع الخام الأمريكي ليبلغ 41.45 دولار للبرميل.
وقال المحلل بأسواق الإمارات جمال عبدالحميد لـ مباشر: إن ثبات النفط فوق مستويات 41 دولاراً، مع صعود بعض الأسهم الأمريكية، وأغلب الأوروبية يعطي إشارة إيجابية للأسهم اليوم لمحاولة اختراق مستويات عودة المكاسب وبذلك تأكيد الاتجاه الصاعد المتوسط الآجل.
وبين عبدالحميد: أن إغلاق مؤشر دبي فوق مستوى 3350 نقطة أمس يعطينا الأمل في التعافي واختراق المقاومات الهامة من بداية 3370 نقطة.
وأوضح عبدالحميد: من المتوقع أن يستمر أداء مؤشر أبوظبي في التحسن خلال الجلسات القادمة ومحاولة الإغلاق فوق 4600 نقطة.
ومن جانبه، توقع المحلل الفني لدى شركة ترادز شامبر، لـ "مباشر": أن يستمر مؤشر سوق أبوظبي في الأداء الإيجابي، وأن يحاول سوق دبي تجاوز القناة الصاعدة والإغلاق فوق 3421 نقطة، وذلك خلال جلسة اليوم.
وقال أحمد العمودي لـ مباشر: إن مستويات السيولة ضعيفة، وهذا أمر جيد يؤكد أن المستثمر لا يرغب في البيع عند هذه المناطق التي وصلت إليها الأسهم.
ونوه "العمودي" إلى أن أي تنازل لمؤشر دبي اليوم عن مستوى 3350؛ يعني التوجه إلى 3283 نقطة، مشيراً إلى أن كسر المستوى الأخير يدفع لمستويات متدنية قد تجبر المتعاملين للبيع لوقف الخسائر.
وقال المحلل المستقل بأسواق الإمارات سلام سعيد لـ مباشر: إن تراجع سوق دبي أمس الثلاثاء كان بسبب الأحداث التي جرت في بروكسل، رغم من محافظة النفط على مستوياته أعلى 40 دولاراً.
وبين سعيد أن بقاء مؤشر السوق تحت المقاومة 3400 نقطة لأكثر من أسبوعين دون اختراقها أصابه أضعف مؤشراته، وأصبحت أغلب سيولته مضاربية لا تخدم تعدي هذه المقاومة الهامة.
وتوقع سعيد أن يحاول المؤشر خلال جلسة يوم الأربعاء اختراق مستوى 3370 نقطة، وذلك بعد استيعاب السوق للأزمة الخارجية في بلجيكا.
وقال سعيد بعد تراجعات أمس الهامشية أصبح مستوى الدعم للسوق عند 3300 نقطة، وكسرها يأخذنا إلى 320، ومنها إلى 3200 نقطة.
وقال ثابت الحربي، المحلل بأسواق المال لـ مباشر: إن التأكد من عودة الإيجابية لأسواق الإمارات أمر غير سهل في ظل ضعف السيولة، وعدم الإقبال على الأسهم القيادية.
