TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون: مؤشرات أسواق الإمارات تتجه للهبوط مجدداً

محللون: مؤشرات أسواق الإمارات تتجه للهبوط مجدداً
الصورة من رويترز - أريبيان آي

من: محمود جمال

دبي - مباشر: قال محللو أسواق المال لـ مباشر: إن مؤشرات أسواق الإمارات رغم إغلاقها الإيجابي أمس الأحد إلا أنها تتجه للهبوط فنياً خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الجاري.

وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة أمس الأحد على ارتفاع هامشي بدعم العقارات والطاقة.

كما ارتفع سوق دبي المالي بنهاية جلسة بداية الأسبوع، وسط موجة شراء انتقائي للأسهم الكبرى بالقطاعات القيادية.

وأوضح المدير التنفيذي لشركة توصيات للاستشارات في حديث لـ مباشر قائلاً: إنه بالرغم من ارتفاع النفط يوم الجمعة، إلا أن الأسهم الإماراتية لم تستفد بقوة من هذا الارتفاع.

 وارتفعت أسعار النفط العالمية بنحو 12% يوم الجمعة بعد تقرير إعلامي أشار مجدداً إلى أن منظمة أوبك ربما تتفق على تقييد الإنتاج لخفض تخمة المعروض العالمي؛ مما دفع الأسهم الأمريكية والأوروبية للتعافي من جديد.

وقال طارق العيسوي لـ مباشر: إن المؤشر العام لسوق دبي عاد للمنطقة الخضراء أمس، ولكنه فنياً يقف عند دعم مستويات الاتجاه الهابط.

 وأشار العيسوي لـ مباشر إلى أن أي إغلاق لمؤشر دبي أسفل مستوى الـ 2900 نقطة حالياً على المدى اليومي سنعتبره سلبياً، مضيفاً إلى أن أي إغلاق أعلى هذا المستوى يظل يعطي مساحة للمضاربين لاستغلال الفرص السريعة لتحقيق هوامش ربحية صغيرة.

 وقال العيسوي: إن ارتداد المؤشر لإعادة اختبار مستويات 3150 نقطة تعتبر منطقة جيدة على المستوى القريب للشراء.

 وقال العيسوي: ما زلنا نوصي بالحذر في اختيار الفرص، حيث إن التداول في هذه المناطق الفنية المذكورة يحتاج درجة عالية من الحرفية، وتدخل عامل النفط الإيجابي وهو ما لم يتأكد بعد.

ومن جانبه توقع المحلل بأسواق المال أحمد الظهوري لـ مباشر أن يهبط مؤشر دبي إلى أهدافه الفنية حول 2850 نقطة، مشيراً إلى أن تلك المستويات هي إشارة للدخول التدريجي.

 وأكد الظهوري لـ مباشر أن مؤشر سوق أبوظبي فنياً بين مستويات الدعم التي عند 4060 نقطة ومستويات المقاومة التي تبدأ عند 4150.

 وأضاف الظهوري لـ مباشر: أن الأقرب لمؤشر أبوظبي أن يكسر دعمه ويتوجه إلى 3950 نقطة.

ونصح الظهوري المتعاملين بالأسهم الإماراتية في الوقت الحالي بالانتظار إلى مستويات الدعم للسوقين والأسهم القيادية، وعلى الأخص سهمي "إعمار"، و"الدار".