TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أيكون": أسمنت قرطاج سيكون الأكبر في منطقة شمال افريقيا

"أيكون": أسمنت قرطاج سيكون الأكبر في منطقة شمال افريقيا

قال مدير شركة المقاولات التركية "أيكون" بتونس عارف حكمت دمرال إن مصنع اسمنت قرطاج ، سيكون الأكبر في منطقة شمال افريقيا.

وأضاف إن مراحل إنشاء المصنع الذي تقوم بتنفيذ إنشاءاته شركته منذ حزيران / يونيو 2010، شارفت على النهاية وبلغت نسبة التقدم في أعمال تنفيذه 90 % .

وقال مدير شركة المقاولات التركية "أيكون" بتونس في مؤتمر الصحفي انعقد منذ أيام إن المشروع يستهدف إنتاج أكثر من 2 مليون و300 ألف طن من الاسمنت سنويا مما سيرفع بشكل كبير من طاقة إنتاج تونس من هذه المادة، مشيرا إلى أن المصنع يستهدف التصدير إلى الدول المجاورة.

وتشير التوقعات الأولية إكما نقلت "الوسط" ن المصنع سيوفر حوالي 1500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وبدوره قال المدير المالي والإداري للمشروع تاشين اوسلوقلو في تصريحات خاصة لمراسل "الأناضول" إن أعمال تنفيذ المشروع ستنتهي خلال الشهرين القادمين، ومن المنتظر أن تستغرق مرحلة اختبار المصنع 6 أشهر قبل بداية الإنتاج الفعلي.

على صعيد آخر نفى مدير شركة المقاولات التركية "أيكون" بتونس أي تجاوزات قامت بها الشركة في حقوق العمال التونسيين طيلة مراحل مشروع البناء على عكس ما يتم ترويجه .

وأوضح دمرال أنه مع اقتراب نهاية تنفيذ المشروع قامت شركة " أيكون " بتسريح 62 عاملا بعد أن انتهت عقودهم وقامت بمنحهم راتب شهريين إضافيين ومنح إضافية.

وتداولت الصحف التونسية مؤخرا عدة أخبار عن تجاوزات ترتكبها شركة المقاولات التركية في حق العمال التونسيين مما جعل النقابات تنظم عدد من الإضرابات والاعتصامات أمام مكان تنفيذ المشروع .

وأوضح المدير المالي والإداري للمشروع تاشين اوسلوقلو لمراسل " الأناضول" إن طبيعة العمل تقتضي التخلي عن العمال الذين ينهون الأعمال المكلفين بها وفق العقود الموقعة مع العمال.

وأضاف إن شركة " أيكون" قامت بتجديد عقود 300 عاملا تونسي وهو ما يزيد في تكاليف إنشاء المصنع التي قدرت بنحو 100 مليون دولار.

وكانت شركة أيكون التركية للمقاولات قد أبرمت عقدا سنة 2010 مع شركة "اسمنت قرطاج" لتنفيذ مصنع للإسمنت بطاقة إنتاج سنوية أكثر من 2 مليون طن في السنة.

وأصبحت الدولة التونسية شريكة في رأسمال "اسمنت قرطاج" بعد مصادرة أسهم أحد أصهار الرئيس السابق زين العابدين بن علي المقدرة بنحو 15% عقب قيام الثورة في تونس في يناير 2011 وتتقاسم بقية الاسهم مجموعة دبي للاستثمار وبورصة تونس ومجموعة ماجو.