أكدت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأييدها جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية في حملتها المناهضة لاتفاقية الشراكة العالمية بين "فرانس تيليكوم-أورانج" و"بارتنر" الإسرائيلية، كون هذه الشراكة تعني دعماً للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.
وقالت ناصر الدين، خلال لقائها وفداً من جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية: إن هذه الحملة "دليل على يقظة ضمير المجتمع الدولي عموماً والمجتمع الفرنسي بشكل خاص ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات التي هي سبب أساسي في تجميد المفاوضات وتعثّر عملية السلام، وما تتركه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية تنعكس بشكل سلبي على المجتمع الفلسطيني".
وبحثت وزيرة الاتصالات مع الوفد سبل التعاون لدعم الحملة التي تستهدف التأثير على شركة "فرانس تيليكوم" لعدم تجديد عقدها مع شركة الاتصالات الإسرائيلية، التي تقدم خدمات للمستوطنات والاحتلال الإسرائيلي، والمقرر انتهاؤه في العام 2013، إلا أن الشركة الفرنسية العالمية ترفض، وأعلنت تمديد العقد خمسة عشر عاماً أخرى.
وأكدت ناصر الدين أهمية هذه الحملة، التي تأتي في الوقت الذي أطلقت فيه الوزارة حملة للحديث عن كل المعيقات الإسرائيلية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، بالإضافة لمراسلة كل المؤسسات الدولية حول الموضوع وبالاعتماد على القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة مع الطرف الإسرائيلي، وما فيها من خرق للقانون الدولي للاتصالات.
ودعت ناصر الدين الجمهور الفلسطيني، أفراداً ومؤسسات، إلى دعم هذه الحملة التي يشارك فيها العديد من المؤسسات والأحزاب الفرنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وبمختلف الطرق، ودعم المؤتمر الذي تنظمه الحملة في مطلع آذار المقبل في فرنسا، والذي ستشارك فيه الوزارة بورقة عمل حول المعيقات الإسرائيلية في قطاع الاتصالات.
وسيركز المؤتمر على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والشركات الإسرائيلية العاملة في المستوطنات.
وزيرة الاتصالات تدعو إلى مساندة الحملة المناهضة لاتفاقية "فرانس تيلكوم-أورانج" مع "بارتنر" الإسرائيلية
المصدر:
الأيام الفلسطينية