تقدم الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات دعمها للمؤتمر الثالث لإدارة الأزمات والطوارئ 2012، الذي يعتبر فعالية مصممة لنشر الوعي وتثقيف مجتمعات إدارة الأزمات الوطنية وشركائهم في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي حول البرامج والعمليات اللازم توظيفها خلال الأزمات. وسيستضيف المؤتمر المزمع عقده مابين 16–17 يناير 2012 في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي صناع قرار رفيعي المستوى من المنظمات الحكومية الإماراتية، بالإضافة إلى مسؤولين كبار ومشاركين من مجتمع إدارة الأزمات والطوارئ من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي معرض تعليقه على دور الهيئة في هذه الفعالية المهمة، قال سعادة محمد بن أحمد القمزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة: "نظراً للأهمية الكبيرة التي تثيرها مسألة إدارة الطوارئ والأزمات على الصعيد العالمي فإن هذا المؤتمر سيعمل على تسليط الضوء على عدد من النواحي المهمة المتعلقة بهذا الموضوع، وهو الأمر الذي يحدو بالهيئة بوصفها جهة حكومية على الاضطلاع بدور كبير فيه بهدف حماية المجتمع من خلال التحضير لمواجهة الأزمات والتخطيط بشأنها. لقد قمنا في وقت سابق من عام 2011 بإطلاق خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الاتصالات انطلاقاً من هدفنا المتمثل بحماية المجتمع في دولة الإمارات، وكان المقصد الرئيسي من وراء الإطلاق تقديم الأساس لنظام فعال ومنسق للاستجابة للطوارئ من قبل قطاع الاتصالات في دولة الإمارات، حيث تم تصميم الخطة كذلك لمعالجة قضايا الطوارئ التي تؤثر أو من شأنها أن تؤثر في البنية التحتية للاتصالات".
ويعتمد هذا المؤتمر الذي يعتبر أحد مبادرات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات (NCEMA ) في نسخة عام 2012 على الرؤى الخبيرة التي سيقدمها قادة الفكر وأصحاب السلطة حول العالم. وسيحصل الحاضرون على معارف مستقاة من تجارب سابقة حديثة لشخصيات قيادية محلية وعالمية. ويهدف المؤتمر إلى إطلاع المشاركين على أحدث ماتم التوصل إليه حول الكيفية المثلى للاستجابة للحالات الطارئة المحتملة واسعة النطاق. وستتطرق العديد من الموضوعات التي سيتم طرحها إلى سيناريوهات أزمات وكيفية التجاوب معها من الناحيتين الاستراتيجية والتكتيكية، بالإضافة إلى رؤيتها من زاوية "واقعية" حيث ستناقش شخصيات قيادية من هيئات حكومية من دول أخرى كيفية استجابة وحداتهم للكوارث في بلدانهم.
وعلق بدوره سعادة محمد ناصر الغانم مدير عام الهيئة قائلاً: "لقد قامت هيئة تنظيم الاتصالات بأعمال تحضيرية على نطاق واسع لتطوير الإطار الحالي الذي يتناسب مع الخطة الأوسع للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات حول الاستعداد للأزمات. وسعياً منا لضمان أن تبقى خطتنا الوطنية الخاصة بقطاع الاتصالات قابلة للتطبيق، فإنه علينا مواصلة تحديث أفضل الممارسات المعيارية والإطارية. وسيتيح لنا هذا المؤتمر القيام بذلك إضافةً إلى تقديم رؤىً أخرى فيما يخص إدارة الطوارئ. ومن المفيد دائماً أن نستمع إلى خبرات و’المعارف الأساسية‘ المستخلصة من أمثلة واقعية، وذلك لتحقيق فهم أفضل لطرق الاستجابة في الحالات الطارئة. وترى هيئة تنظيم الاتصالات أن رعاية هذا المؤتمر تجسد التزامها تجاه حماية المجتمع في حال حدوث أزمات في المستقبل".
وتتبع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات لسلطة مجلس الأمن القومي (NSC )، وهي الهيئة الوطنية القائدة المسؤولة عن إدارة وتنسيق جميع الجهود المتعلقة بالأزمات والطوارئ. كما تتولى الهيئة الاتحادية مسؤولية تطوير السياسات والتدابير الوطنية لتقديم التدريب وإجراء التدقيق حول جميع النشاطات المتعلقة بإدارة الأزمات والطوارئ على المستوى الوطني.
ويتشرف معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (INEGMA ) بتنظيم مؤتمر إدارة الأزمات والطوارئ.
هيئة تنظيم الاتصالات تقدم الدعم للمؤتمر الثالث لإدارة الأزمات والطوارئ 2012
المصدر:
مباشر