من: فهد عمران
القاهرة – مباشر: أخطرت شركة ميرسك، أكبر شركات الشحن والملاحة في العالم، عملائها في منطقة الخليج العربي بتحمل تكاليف إضافية على تلك المقررة للشحن واللوجيستيات للحمولات المارة في الخليج العربي.
وبحسب وثيقة اطلع عليها "مباشر"، أخطرت ميرسك عملاءها بفرض رسوم إضافية ناتجة عن طوارئ المنطقة على الشحنات المارة من المملكة العربية السعودية –المنطقة الشرقية والدمام والجبيل– والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق وسلطنة عمان –فقط صحار ومسقط – وإلى العالم.
واستثنت ميرسك الصادرات من الصين إلى تلك البلدان من الرسوم الإضافية الجديدة.
وبررت الشركة العالمية فرض رسوم إضافية على الشحنات المارة بالمسارات المذكورة بالتوترات التي تشهدها المنطقة وبخاصة في الخليج العربي، والتي كان لها تأثير ملحوظ على قواعد التكلفة الخاصة بأنشطة الشحن واللوجستيات" حسبما أوضحت الوثيقة.
وأوضحت ميرسك أنه بناءً على ما ذكرته، فإنه لتغطية هذه الزيادة في التكاليف، ستقوم بفرض تكلفة إضافية للطوارئ في الخليج لجميع الشحنات من/ إلى المملكة العربية السعودية (المنطقة الشرقية، الجبيل والدمام) والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق وسلطنة عمان (فقط موانئ صحار ومسقط)، بدءاً من 10 يوليو/تموز للممرات غير المنظمة وأول أغسطس/ آب للممرات المنظمة.
ستكون التعريفات الجديدة على النحو التالي:
وأشارت ميرسك إلى أنها ضمّنت مستويات وهيكل معدل لعينة من بعض الممرات من/إلى أوروبا صالحة من اليوم الرابع من يوليو/ تموز وحتى إشعار آخر.
وذكرت الشركة أن هذه المعدلات لا تتأثر ولا تؤثر على أي تعرفة تم الإبلاغ عنها أو نشرها أو رفعها وفقًا للمتطلبات التنظيمية المحلية.
وبالنسبة للصفقات التي تخضع لقانون الشحن الأمريكي أو اللوائح البحرية الصينية، قالت ميرسك، إن الأسعار أو الرسوم الإضافية التي تختلف عن تعريفة ميرسك لن تكون ملزمة لها إلا إذا كانت مدرجة في عقد الخدمة أو تعديل عقد الخدمة الذي تم تقديمه إلى اللجنة البحرية الفيدرالية (( FMC) أو بورصة شنغهاي للشحن، حسب الاقتضاء.
وذكرت الشركة أن هذه المعدلات لا تتأثر ولا تؤثر على أي تعرفة تم الإبلاغ عنها أو نشرها أو رفعها وفقاً للمتطلبات التنظيمية المحلية.
وبالنسبة للصفقات التي تخضع لقانون الشحن الأمريكي أو اللوائح البحرية الصينية، قالت ميرسك، إن الأسعار أو الرسوم الإضافية التي تختلف عن تعريفة ميرسك لن تكون ملزمة لها إلا إذا كانت مدرجة في عقد الخدمة أو تعديل عقد الخدمة الذي تم تقديمه إلى اللجنة البحرية الفيدرالية (( FMC) أو بورصة شنغهاي للشحن، حسب الاقتضاء.
كانت أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، تعرضت يوم 12 مايو/ آيار لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات.
وبعدها بيومين كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، تعرض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة.
ثم دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى قمتين خليجية وعربية طارئتين للتشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ترشيحات:
الدولار الأمريكي يواصل الخسائر عالمياً لليوم الثالث
وكالة الطاقة: أسواق النفط ستشهد تخمة بالمعروض خلال 2020
صادرات الصين تتراجع بأقل من المتوقع خلال يونيو
أسعار النفط ترتفع قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع
