السوق السعودية تتراجع 2.5% وبأعلى سيولة منذ مايو 2012 بعد ارتفاعها لستة أسابيع متتالية

18 أبريل 2013 06:06 م

المؤشر العام مابين ردة فعل كذبة أبريل وقرارات هيئة سوق المال

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت 2.46% خاسرا 177.78 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7060.04 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7237.82 نقطة، وجاء تراجع المؤشر الأسبوع الحالي بعد ارتفاعه لستة أسابيع متتالية، وبعد وصوله الأسبوع الماضي إلى أعلى إغلاق أسبوعي لها منذ 47 أسبوعاـ وتحديدا الأسبوع المنتهي في 2 مايو 2012.

وجاء تراجع المؤشر هذا الأسبوع بعد تراجع 13 قطاعا على راسهما قطاع الطاقة وبنسبة 6.9%، والاستثمار الصناعي بنسبة 4.7%، كما تراجع كل من قطاع البتروكيماويات بنسبة 4.4% والمصارف بنسبة 2.9% والاتصالات بنسبة 0.9%، في حين ارتفع قطاعان فقط، وهما الإعلام 2.4% والزراعة بنسبة 1.4%.

وشهدت حركة السيولة أعلى مستويات لها منذ 44 اسبوعا، حيث وصلت قيم التداول إلى 37.6 مليار ريال، وهي الأعلى منذ الأسبوع المنتهي في 16 مايو 2012ـ حيث وصلت حينها إلى 40 مليار ريال، بينما وصلت أحجام التداول إلى 1.3 مليار سهم، بينما كانت قد وصلت في الأسبوع الاول من فبراير إلى 1.39 مليار سهم.

وكان قطاع التأمين الأكثر استحواذا على نسبة من القيم بـ 24.98%، ثم الزراعة بـ 10.69%، والاستثمار الصناعي بنسبة 9.84% بينما كان الأكثر استحواذا على الأحجام التطوير العقاري بنسبة 20.11% تلاه التأمين بنسبة 15.67%، والاتصالات بـ 10.18%:

وعن الأسهم فقد تم التداول على 157 سهما، ارتفع من هذه الأسهم 39 سهما، بينما تراجع 110 سهما، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها الأسبوع الماضي، وبذلك يكون اتساع السوق على مدار الأسبوع إيجابيا.

وحققت 6 أسهم ارتفاعات بأكثر من 5% خلال هذا الأسبوع، كان على رأسها الشرقية للتنمية بارتفاعها 12.5%، وارتفع سهم أسيج منذ بداية العام بنسبة 11.25%، تلاه الأسبوع الحالي الدرع العربي وبنسبة 8.66%:

وتراجع 30 سهما بأكثر من 5% وكان على رأسهم الصادرات وبنسبة 34.29%، تلاه أليانز إس إف بنسبة 13.77% وساسكو بنسبة 13.18%:

وعن القيمة السوقية فقد وصلت بنهاية الأسبوع الجاري إلى 1.43 تريليون ريال، مقابل 1.48تريليون ريال، وبتراجع 46.97 مليار ريال، وتراجعت أكبر الشركات قيمة سوقية "سابك" بنسبة 7.12%، في حين تراجع ثاني أكبر الشركات قيمة سوقية "الراجحي" بنسبة 3%، والجدول التالي يوضح أداء أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية خلال الأسبوع:

تطورات المؤشر العام مابين ردة فعل كذبة ابريل ولكل ردة فعل قوة لتغير الأتجاه بقرارات هيئة سوق المال

وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني - في تحليل خاص لـ "معلومات مباشر" أن المعطيات الأسبوعية لخمس جلسات ماضية اتسمت بالسلبية وفق التقرير السابق اننا بصدد تصحيح ايجابي مرتقب وهذا ما حدث بالفعل خلال الأسبوع الماضي شاهدنا انخفاضات حادة وخصوصاً في الشركات التي استبقت الموجة صعوداً ونوهنا عنها بأنها بصدد التصحيح الحاد وذلك بسبب تشكل نماذج عاكسة للأتجاه .

فمن خلال سلوك النماذج التوافقية استبقنا القراءة الفنية التي كانت تشير الى ظهور اخبار سلبية بطابعها ايجابي وهي تتوافق مع ظهور النتائج المالية وكذلك اهم حدث جهوري طال انتظاره من هيئة السوق المالية المبني على حوكمة الشركات وتفعيل دورها بشكل اساسي مع المراقبة الصارمة على الشركات الأكثر ارتفاعاً ولو انه اتى متأخراً فهو افضل مما ان لا تكون هذه القرارات فعالة في السوق السعودي .

اهمية الأفصاح تعطي حماية للمتداولين من التضليل والتدليس فعند الأرتفاعات ولم يكن هنالك اي معلومات جوهرية تعكس اداء هذا السلوك للشركة فيعتبر هذا السلوك سلوك مضاربي يتحمل تبعيته المتداول وفق اتخاذ القرار .

المؤشر العام صحح ايجابياً عند مستويات 7020 وهذه المستويات سبق ان تم اختراقها خلال شهر ابريل ولم يختبر هذه المستويات وتعتبر مستويات ايجابية على المدى اليومي والأسبوعي وهي تتوافق مع معطيات اكثر ايجابية في عديد من القطاعات المؤثرة في المؤشر وسنتطرق لها في سياق هذا التقرير .

الموجة ككل مازالت ايجابية بإذن الله وتستهدف مستويات 7566 والمعطيات الشهرية كما هو مشار له في التقارير السابقة تستهدف 8400 .

فكل ما يهم المتداول هو اتخاذ القرار واقتناص الفرص باعادة ترتيب المحفظة والابتعاد عن العشوائية وتتبع سلوكيات لها توجهات سلبية تتحمل المخاطرة العالية كما هو في ردة فعل الأسبوع الماضي في شركات لا تعكس واقعها المالي ولا التحليل الأساسي فيما وصلت اليه من معطيات .

التوقعات تشير الى اننا بصدد استهداف مستويات مابيت 7103 و مستويات 7340 خلال نهاية شهر ابريل بإذن الله بقيادة قطاع المصارف وكما هو منوه عنه في التشارت الأسبوعي ووفق النتائج المالية المحفزة للقطاع التي تسهم بإذن الله تحرك ايجابي وفق هذا النموذج الأسبوعي .

قطاع البتروكيماويات

ولازالت المؤشرات المالية والفنية تشير الى اننا بصدد انعكاس ايجابي وفق ما تتدفق الينا من نتائج مالية للشركات في هذا القطاع وهذا ماشهدناه في الشركات التي اعلنت عن نتائجها المالية وفاقت الكثير من التوقعات فهنالك شركات تحقق ارباح ونمو والأسهم المصدرة لها في السوق تتناسب مع السعر الحالي لها مما يعطي ملائة مالية لها وكذلك عائد مجزي يتطلع له المستثمر مما يعطي اهمية في اتخاذ القرار للشراء .

قطاع الأستثمار الصناعي

وكما نشاهد شارت القطاع والمرجح الأرتداد من المستويات الحالية وهذا يشير الى ان شركات القطاع تقبع عند مستويات سعرية ايجابية مما يعطي تنبء ان شركات هذا القطاع ستكون الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع الحالي .

قطاع الزراعه

القطاع بصدد استكمال التصحيح الإيجابي وهو قاب قوسين او ادنى من الأرتداد وهذا ما يشير الى ان شركات القطاع صححت ايجابياً خلال الأسبوع الماضي بعد ان كانت هي الأكثر ارتفاعاً في اغلب الجلسات وهو مرجح للأـرتداد من مستويات 7150 - 7060

قطاع التشييد

مازال القطاع المرجح لمواصلة الصعود ونتائج شركات القطاع تعتبر ايجابية مما يسهم كثيراً في مواصلة العطاء وفق هذا النموذج ولازالت الفرص محفزة في شركات القطاع ووفق هذا النموذج الصاعد بإذن الله تعالى حيث ان هنالك شركات لديها توزيعات نقدية وكذلك زيادة راس مال تسهم في اتخاذ القرار لدى المتداولين خلال الفترة القادمة بإذن الله .

قطاع الأستثمار المتعدد

القطاع صحح ايجابياً ولازال يحافظ على مستويات دعم ايجابية وهو عند مستويات سعرية جيدة للأرتداد فوق 3400 مما يعطي تنبء الى استهداف الموجة 4700 وفق النموذج الصاعد بإذن الله تعالى.

قطاع الأعلام

تضخم هذا القطاع بسبب ما وصلت اليه شركة تهامة ونوهنا عنها مسبقاً ان السهم لا يعكس اداء مالي جراء هذه الأرتفعات ولا يعكس حجم الكميات المتداولة قبل الصعود مما اعطى نموذج توافقي ينتهي عند مستويات 261% من فيبوناتشي وهذا يتطلب التصحيح واتخاذ القرار حال اكتمال النموذج وهذا ما حصل خلال الفترة الماضية . ولازال القطاع يتأثر سلباً بسبب هذه الشركة .

قطاع التأمين

القطاع صحح خلال الجلسة السابقة وكانت قوة التصحيح في سهم وفاء ولازال القطاع مهيء للأرتداد خلال هذا الأسبوع بإذن الله تعالى من مستويات 1269 ولازالت الموجة الأسبوعية تستهدف مستويات 1700 بإذن الله مما يعطي ان هنالك شركات مازالت ترتكز عند مستويات دعم يومية واسبوعية . ولم تواكب الصعود السابق للقطاع .

قطاع التطوير العقاري

مازال القطاع يعتبر محفز مالي وكذلك كمعطيات فنية تشير الى مواصلة العطاء بإذن الله خلال الفترة القادمة ومنها ماهو بتحليل اساسي ينبء عن نمو في الأرباح ومنها ماهو يتوافق فنياً كمعطيات تشير الى اتخاذ القرار وتقبع في اسعار جيدة للشراء وتستهدف مالا يقل عن 30% خلال الفترة القادمة بإذن الله الى مطلع مايو القادم .

قطاع التجزئة

هنالك شركات لم تواكب الارتفاعات وكان تأثيرها على القطاع كسهم رعاية اسهم في كبح الأرتفاعات ولازالت هنالك فرص ايجابية في القطاع ولكن لا ترتقي الى ماهو عليه في القطاعات الأكثر ايجابية في ارتفاع المؤشر .

قطاع الاسمنتات

شركات القطاع تدفقت نتائجها المالية وكانت الأغلب تسجل نمواً وكذلك لديها توزيعات واحقيات خلال الفترة القادمة وجمعيات عمومية تسهم في ارتفاع مؤشر القطاع .
مستويات التصحيح الحالية المرتقبة 6185 ولازالت الفرص ايجابية في شركات القطاع ويستهدف مؤشر القطاع بإذن الله اسبوعي مستويات 6380 - 6420 .

قطاع النقل

صحح هذا القطاع ونشاهد مستويات التصحيح بالكسر لترند الصاعد وكذلك بسبب نموذج توافقي اسهم في حدة النزول والمتوقع ان يكتفي بإذن الله مابين 4350 و 4150 والأكثر تأثيراً سيكون شركة البحري ثم الجماعي خلال الفترة القادمة في مؤشر القطاع .

قطاع الطاقة

مازال القطاع ينتظر الكثير من المحفزات وخصوصاً سهم الكهرباء والمتوقع ان يكون له ارتفاعات خلال الفترة القادمة الى مستويات 15.10 بسبب الأحقيات المرتقبة للسنة المالية الماضية 2012 .

قطاع السياحة

كان ابرز الأرتفاعات هي بشركة شمس وكان التأثير السلبي على القطاع خلال الأسبوع الماضي . تدفقت أعلانات شركات القطاع وكان ابرزها سهم الطيار والمتوقع ان يكون له عطاء ايجابي خلال الفترة القادمة بسبب النمو خلال الربع الأول من العام المالي 2013 .

قطاع الأتصالات

القطاع صحح ايجابي ولازال القطاع في مستويات ايجابية وهو مهيء للعطاء الإيجابي وهو الاكثر عطاءً متوقع بأن يكون خلال الفترة القادمة حتى مطلع مايو القادم .

فمجمل ماتشير اليه القطاعات ان الأكثر تأثيراً هو المصارف وقطاع البتروكيماويات وقطاع الأتصالات ومن ثم الأستثمار الصناعي .

فالمؤشرات والنماذج التوافقية تشير الى هنالك شمعه ايجابية تبتلع سلبية الأسبوع الماضي وخصوصاً ماظهرت من سلبية في خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضية بتجاوز السيولة من جديد مستويات 7 مليار