وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" وصندوق التنمية العقاري اتفاقية تعاون تقوم بموجبها "موبايلي" بتوفير خدمات الإنترنت بسعاتها العالية عبر تقنية الألياف البصرية FTTH لمجمع إسكان المعذر، وقام بتوقيع الاتفاقية نيابة عن شركة "موبايلي" نائب الرئيس الأول لخدمات الألياف البصرية المهندس وائل بن علي الغامدي فيما وقعها نيابة عن صندوق التنمية العقارية رئيس لجنة الإشراف على مجمع إسكان المعذر عبدالرحمن بن صالح البواردي.

وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم "موبايلي" بتوفير شبكة ألياف بصرية لجميع مرافق المجمع السكني والذي يحتوي على 24 برجا تشتمل على 1152 شقة سكنية وأكثر من 500 محل تجاري.

وبهذه المناسبة قال الغامدي إن "موبايلي" تسابق الخطى لنشر شبكة الألياف البصرية في جميع مناطق المملكة إذ تعمل على ذلك وفق خطة فنية أُخذت بعين الاعتبار بسرعة التنفيذ وجودة الخدمة المقدمة فيها، لتواصل بذلك "موبايلي" ريادتها لقطاع الاتصالات، حيث تشكل الاتفاقية استمرارَ الخطوات الهامة التي تقودها موبايلي نحو ترجمة أهدافها الرامية إلى صنع الفارق في التنمية المستدامة لتحقيق الاستفادة القصوى من خدمات الألياف البصرية.

وأوضح الغامدي أن "موبايلي" عملت على تصميم بنية اتصالات ذكية للمجمع السكني من خلال حلول تقنية متكاملة متعددة التطبيقات في مجال النطاق العريض من شأنها أن تحقق أفضل أساليب الحياة العملية والعلمية في ظل التطور السريع الذي تشهده خدمات الاتصالات في العالم.

من جهته أكد البواردي حرص صندوق التنمية العقاري على مواكبة جميع التطورات التقنية التي من شأنها أن تعزز نمو أعماله وتحقق تطلعات جميع المستفيدين من المشاريع التنموية، وأوضح البواردي أن ربط مجمع إسكان المعذر بخدمة الإنترنت عبر تقنية "FTTH" ومن خلال شركة "موبايلي" التي تعد اليوم رائدة النطاق العريض في المملكة سوف يساهم في حصول سكان المجمع على سرعات عالية للاتصال بالإنترنت وإنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة، كما تبقيهم على اطلاع بآخر المستجدات في عالم الاتصالات والإنترنت.

يذكر أن "موبايلي" اعتمدت على بناء استراتيجية ثابتة لتوسيع شبكة الألياف البصرية FTTH بما يواكب مضيها نحو تدشين عصر جديد للنطاق العريض بنشر أكبر شبكة فايبر على مستوى منطقة الخليج من خلال إنهائها لمرحلة تنفيذ كافة أعمال التجهيزات التقنية والفنية للبنية التحتية وانتقالها إلى مرحلة التشغيل الفعلي لشبكة الألياف البصرية التي جذبت أكثر من 50 ألف عميل في المملكة، لتعزز بذلك قيادة تحول قطاع الاتصالات نحو خدمات النطاق العريض المدعومة بشبكة (الفايبر)، وصولاً إلى ربط ما يقارب مليون موقع في العام 2014م.