تتوقع الراجحي المالية في تقريرها الفني اليومي أن يفتتح المؤشر العام على جانب الإرتفاع، في ظل الارتفاع العام في الأسواق العالمية. أما من الناحيه الفنيه، فيبدو المؤشر في وضع التعزيز، مع مستوى مقاومة فوريه عند 7030.

وأشارت شركة الأبحاث إلى أن معظم مؤشرات السوق الامريكية سجلت انخفاضا يوم الجمعة، متنازلة عن بعض الأرباح التي حققتها مؤخرا في العديد من الجلسات القليلة الماضية المرتفعه. وقد ساهم الضعف المتواضع لوول ستريت في عمليات جني الأرباح، حيث قام المستثمرون بالصرف على خلفية القوة في الأسواق مؤخرا. وعلاوة على ذلك، فقد تضاءلت أيضا المعنويات، بسبب تقرير من وكالة رويترز وجامعة ميشيجان 'مؤشر ثقة المستهلك' لشهر مارس والذي جاء عند مستوى قراءه 71.8 بالمقارنة مع القراءة في فبراير الأخير عند 77.6. وفي الوقت نفسه، فقد أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي تقريرا منفصلا يبين أن الإنتاج الصناعي قد ارتفع بنسبة 0.7% في فبراير، أعلى من الزيادة المتوقعة بنسبة 0.5%. وفي وقت سابق من يوم الخميس، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية على ارتفاع، على خلفية التقارير الاقتصادية التي أظهرت تحسن سوق العمل وأن التضخم لا زال تحت السيطرة. ومع ذلك، فقد انخفضت الاسهم الاوروبية، حيث أكد الزعماء الأوروبيون على القيود المفروضة على الميزانيات الوطنية في ظل الركود المتفاقم في منطقة اليورو.


ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية "تاسي" الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 0.37%  كاسبا 25.83 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7025.37 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند 6999.53  نقطة، ويواصل المؤشر العام بذلك ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، ليغلق فوق مستوى الـ 7000 نقطة، بعد إغلاقه دونه لأسبوعين متتاليين، وكان المؤشر العام قد ارتفع الأسبوع قبل الماضي بنسبة طفيفة بلغت 0.02%.

احتفل المؤشر العام لسوق الاسهم السعودي يوم الأربعاء الماضي بضيفه الجديد ليخالف بذلك توقعات المحللين وشركات الأبحاث، حيث وبعد أن كسر المؤشر يوم الثلاثاء حاجزه النفسي (7000 نقطة) وأقفل دونه وبتداولات عالية كان من المتوقع أن يواصل تراجعه، إلا أن إغلاق بجلسة الأربعاء جاء مخالفا لذلك، مدعوما  بحالة التفاؤال التي سادت السوق إثر التداولات التاريخية على سهم "رعاية الطبية" والذي بها استطاع أن يكسر الرقم الذي حققه "أسمنت الشمالية" والذي كان يعده العديد من المحللين طفرة.