أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف تحمّل الحكومة كلفة علاج الحالات الإسعافية الطارئة التي تُحال إلى المستشفيات الأهلية.

وقال "إن القطاع الخاص العامل في المجال الصحي شريك إيجابي، مؤكداً مسؤوليته عن الحالات الإسعافية، كونها لا تقبل التأخير، وأضاف: "الحكومة تتحمل أي كلفة قد تنتج عنها، بحسب الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات"، بطبعتها السعودية.

وأكد أمير الشرقية، خلال استقباله مساء أمس، المسؤولين والأهالي والمدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور صالح الصالحي ومسؤولين في الشؤون الصحية، في مجلس الاثنينية، "إذا حصل أي تقصير أدى لعدم تقديم الخدمة للمواطن على الشكل المطلوب، نتيجة الأنظمة المتبعة في القطاع الصحي؛ أنا موجود، وعلى المسؤول التواصل معي مباشرة، في أي وقت سواء أكان نهاراً أم ليلاً، وسأنقل هذه المشكلة لأعلى المستويات لحلها".
كل قطاع يتحمل أمانة ما أوكل إليه من مسؤولية

وحمّل الأمير سعود بن نايف قيادات قطاع الصحة مسؤولية الحفاظ على صحة المواطنين.

وأكد تخصيص مبالغ كبيرة لتشييد المنشآت الصحية في جميع مدن المملكة، وكذلك اعتماد برنامج طموح للرعاية الصحية، مشدداً على ضرورة أن يتحمل كل مسؤول الأمانة، ويؤديها بالشكل المطلوب.

وقال: "كل قطاع يتحمل أمانة ما أوكل إليه من مسؤولية، وأطلب من كل مسؤول في موقعه العمل بكل جدية وإتقان، كل بحسب موقعه في كل المجالات، فالنفس البشرية غير معصومة. ومن الممكن تدارك أي خطأ يحدث إلا الخطأ الذي يحدث في صحة الإنسان".