كشف لـ«الشرق» مساعد المدير العام لشؤون الاستيراد والمتحدث الإعلامي للمؤسسة العامة للصوامع والغلال ومطاحن الدقيق المهندس أحمد الفارس، عن أن المؤسسة ستقوم برفع احتياطي القمح من ستة أشهر إلى 12 شهراً؛ لتأكيد قدرتها على توفير هذا المنتج الضروري بشكل كاف.

وقال إن رفع الاحتياطي سيتم بعد الانتهاء من إنشاء المطاحن الجديدة وتطوير وتوسعة الحالية والمتوقع الانتهاء منها بعد 28 شهراً. وأضاف أن عدد المستفيدين من الدقيق على مستوى المملكة مثل المخابز والمطاعم والمحال التي تستخدم الدقيق في صنع منتجاتها بلغ 9318 مستفيداً، موضحاً أن عملاء المؤسسة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، الأول: المطاعم الكبيرة والمخابز الآلية والنصف آلية، وهؤلاء يأخذون الدقيق مباشرة من المؤسسة، ويبلغ عددهم على مستوى المملكة 520 عميلاً وعلى مستوى منطقة مكة 89 عميلاً، والثاني: الموزعون، ويندرج تحتهم محال المعجنات والحلويات والمطاعم وعددهم 536 موزعاً يستفيد منهم 8706 مستفيدين على مستوى المملكة، ويبلغ عدد الموزعين على مستوى منطقة مكة 120 موزعاً يستفيد منهم 1827 مستفيداً، والثالث: متعددو الفروع كالسوبرماركت وغيرها من المحال والمتاجر متعددة الفروع، ويبلغ عددهم على مستوى المملكة مائة عميل يستفيد منهم 612 فرعاً، وعلى مستوى منطقة مكة يبلغ عددهم 300 عميل يستفيد منهم 167 فرعاً.

وأفاد الفارس إن إجمالي العملاء على مستوى المملكة يبلغ 1156 عميلاً يستفيد منهم 9318 مستفيداً، وعلى مستوى منطقة مكة 241 عميلاً يستفيد منهم 1994 مستفيداً. وأشار إلى أن مكة المكرمة تتصدر مناطق المملكة في حصولها على الدقيق بشكل أسبوعي بنسبة 27%، ويبلغ عدد أكياس الدقيق على مستوى المملكة مليون و15 ألف كيس، منها 274 ألف كيس مخصصة لمنطقة مكة، لافتاً إلى أن منطقة مكة تزيد حصتها في موسم العمرة والحج بخلاف الحصة المخصصة لها بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%. وجدد التأكيد على أن الدقيق متوفر في جميع مناطق المملكة وأن استغلال بعض ضعاف النفوس من الموزعين والمتعهدين لهذا المنتج وبيعه بأسعار مرتفعة وإيهام الناس بوجود أزمة، أمر غير صحيح، مدللاً على ذلك بحجم احتياطي المملكة من الدقيق والمقدربـ 2.5 مليون كيس. ونفى وجود أزمة في منطقة مكة، إذ إن مخزون الدقيق في مخازن الصوامع في جدة بلغ أمس الأول 701 ألف كيس، وأن المؤسسة زادت نسبة الموزعين 10% لطمأنة الناس. ودعا المتحدث الإعلامي للمؤسسة، المستفيدين الذين لم تصلهم حصصهم من الدقيق من الموزعين الذين يتعاملون معهم، التوجه مباشرة إلى فروع مؤسسة الصوامع للحصول على الدقيق.