TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الرهن والتمويل العقاري والمنافسة ستخفض فوائد القروض السكنية

الرهن والتمويل العقاري والمنافسة ستخفض فوائد القروض السكنية

قدر مختص عقاري حجم التمويلات العقارية في الخليج بما فيها مشاريع البناء بـ 700 مليار دولار تقريبا، مشيرا إلى أن نسبة القروض العقارية الشخصية تعتبر قليلة جدا ضمن هذه التمويلات.

وكشف لصحيفة ''الاقتصادية'' المهندس نضال جمجوم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة كنان العقارية أن الشركة تعتزم استثمار نحو خمسة مليارات ريال في بناء وحدات سكنية مختلفة الأحجام والطرازات في كل من مدينتي الرياض وجدة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وعلى الرغم من قرب اعتماد اللوائح التنفيذية لمنظومة الرهن العقاري خلال الفترة القليلة المقبلة، إلا أن جمجوم أكد أن بطء اعتماد المخططات العامة يمثل عقبة كبيرة أمام شركات التطوير ويؤدي إلى شح المعروض في السوق رغم الطلب الكبير، متمنيا تطبيق مبادرة أمانة الرياض بإصدار الاعتمادات المبدئية للمخططات خلال 90 يوما وتعميمها على بقية الأمانات.

وتوقع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة كنان العقارية أن يسهم نظام الرهن العقاري والمنافسة الشديدة بين شركات التطوير في خفض نسبة الفوائد المرتفعة على المنتجات الإسكانية، مبينا أن ضمان حقوق الأطراف يقلل من المخاطرة التي كانت تواجهها الشركات ومؤسسات التمويل في السابق.

وتمنى المهندس نضال أن تدخل شركات التطوير العقاري في شراكات مع الحكومة، لتوفير منتجات إسكانية لذوي الدخل المحدود، وقال: ''إن شاء الله نصل إلى هذه المرحلة بحيث تطرح الحكومة مشاريع للقطاع الخاص من أجل بناء وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة''.

واعتبر أن حجم الإقراض لشراء المساكن في السعودية لا يزال منخفضا، مرجعا ذلك إلى عدم اعتماد منظومة الرهن العقاري حتى الآن، وتابع ''نتوقع مع الأنظمة الجديدة وتطبيقها من المصارف ومؤسسات التمويل وتفعيلها في دوائر القضاء أن تقبل السوق على طفرة بإذن الله''.

وعن حجم القروض العقارية سواء للشركات أو الأفراد، قال المهندس نضال جمجوم: إن حجم التمويل العقاري في منطقة الخليج وصل إلى 700 مليار دولار، لكنه يدخل فيه التمويل لبناء المشاريع وتعتبر قروض المستهلك فيه قليلة جدا.

وفيما يخص الحلول للأزمة الإسكانية التي تعيشها البلاد، أوضح العضو المنتدب أن شركات التطوير ترى أنه في حالة اعتماد المخططات العامة بشكل أسرع سيساعد كثيرا، وقال: ''رأينا بادرة من أمانة الرياض أن نيتهم اعتماد المخططات مبدئيا خلال 90 يوما، وإذا ما طبق ذلك سيكون له أثر إيجابي كبير ونتمنى من بقية الأمانات في المملكة أن تحذوا حذوهم، ولا يخفى على أحد أن اعتماد المخططات حاليا قد يأخذ سنة واثنتين، ما يقلل المعروض في السوق''.

وشدد جمجوم على أن شركات التطوير الموجودة حاليا ليست كافية، وأردف ''عدد المطورين الذين يوفرون حلولا سكنية وحجمهم كبير لا يتعدون عدد أصابع اليد الواحدة، وهذا الأمر خاطئ قياسا بسوق كبير مثل المملكة العربية السعودية''.

وأفاد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بأن شركة كنان لديها حاليا مشروعان تحت التنفيذ في كل من جدة والرياض، وأضاف ''نعمل كذلك على مشروعين إضافيين في جدة وهما في مرحلة التخطيط، الأول مجاور لمشروع مشارف بعسفان ومساحته تتجاوز مليون متر مربع، والآخر غرب طريق المدينة ومساحته كذلك تتجاوز مليون متر مربع، وبذلك سيكون إجمالي مساحة مشاريعنا التي نعمل عليها خمسة ملايين متر مربع''.

وكشف أن مشروع غرب طريق المدينة سيبنى عليه 800 وحدة سكنية الإضافة إلى منطقة مركزية لقاطنيها، مبينا أن البدء في هذين المشروعين يعتمد على سرعة اعتمادهما من أمانة جدة، وقال: ''إذا حصلنا عليها في الوقت الذي نطمح إليه نحن جاهزون لبدء العمل نهاية العام الجاري بمجرد الحصول على الاعتمادات، إجمالي كل مشروع يصل إلى مليار ريال تقريبا، وبذلك يكون مجمل الاستثمارات التي سنضخها خلال السنوات الخمس المقبلة خمسة مليارات ريال''.

من جانبه، أكد مروان زواوي نائب الرئيس للتسويق والمبيعات، حرص الشركة الدائم على أن تكون السباقة في توفير خدمات نوعية وحصرية مع عملائها الكرام الذين تتشرف بخدمتهم والتواصل معهم باستمرار لتقديم أفضل خدمات ما بعد البيع التي تلبي رغباتهم وتحقق تطلعاتهم.

وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققته شركة كنان في مشروع مشارف السكني، باكتمال بيع جميع الوحدات السكنية في المرحلة الأولى والثانية للمشروع في زمن قياسي والبالغة 331 فيلا سكنية، وكذلك البدء في استقبال طلبات المرحلة الثالثة، ما يؤكد الإقبال الكبير الذي يشهده مشروع مشارف من قبل الراغبين في تملك وحدات سكنية ومتميزة بشمال جدة.