بدأ وزراء خارجية الدول العربية أمس في الرياض‏,‏ بحضور وزير الخارجية محمد كامل عمرو‏,‏ والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي‏,‏ اجتماعاتهم التحضيرية، للقمة الاقتصادية العربية الثالثة التي تعقد في العاصمة السعودية غدا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يتسلم الرئاسة من الرئيس محمد مرسي الذي يرأس وفد مصر وسيلقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة.

وأشاد محمد كامل عمرو وزير الخارجية بالتعاون البناء بين مصر وشركاء التنمية لماقدموه من دعم لجهود الحكومة المصرية للتصدي للظروف العابرة التي تمر بها البلاد والتي جاءت كنتيجة طبيعية ومتوقعة للتطورات التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير. واضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ان اقتصاد مصر سيستعيد عافيته نحو الازدهار.. وفقا للاهرام.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل, الذي ترأس الاجتماع الوزاري, ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبري التي تواجه الأمة العربية.

ومن جانبه, كشف نبيل العربي عن إعداد الأمانة العامة للجامعة تقريرا مفصلا بما تم تنفيذه من قرارات القمتين الاقتصاديتين السابقتين في الكويت وشرم الشيخ والمعوقات التي تحول دون تنفيذ باقي القرارات والتوصيات وسبل إزالتها.

ويناقش الوزراء مسودة مشروع الاتفاقية الموحدة في صيغتها المعدلة بشأن الاستثمارات العربية في الدول الأعضاء, والضمانات اللازمة لحماية هذه الاستثمارات من جراء الإخلال بالالتزامات أثناء الحروب والطواريء, لتمثل تعويضا عادلا عما يصيبه من ضرر من الدولة المضيفة.

ويقضي مشروع الاتفاقية بالسماح للدول الأطراف في الاتفاقية وفي إطار أحكامها بانتقال رؤوس الأموال العربية فيما بينها بحرية وتشجيع وتسهيل استثمارها مع مراعاة التشريعات والأنظمة المتعلقة بالنشاطات المقننة وحماية البيئة.

وشدد المشروع علي ضرورة تمتع المستثمر العربي بحرية الاستثمار في إقليم أية دولة طرف في المجالات المتاحة وفقا للأنظمة والقوانين, وذلك في حدود نسب المشاركة في الملكية المقررة في قانون الدولة الطرف فيها, كما يتمتع المستثمر بالتسهيلات والامتيازات والضمانات وفقا لأحكام هذه الاتفاقية.