أكد مراقبون في أسواق الذهب والمعادن النفيسة أن نسبة الاستهلاك والطلب على المعدن الأصفر الثمين، زادت بشكل ملحوظ في السوق السعودي خلال العام الجاري رغم التذبذبات السعرية عليه التي يغلب عليها طابع الارتفاعات، مشيرين إلى أن حجم سوق الذهب خلال 2012 يقترب كثيرا من الثلاثين مليار ريال، متجاوزا كل الأرقام في الأعوام السابقة. وذكروا أن السعودية تعتبر رابع أكبر دولة في العالم من حيث استهلاك الذهب والأولى في المنطقة العربية. وقال الدكتور عبدالرحمن الحيدر أستاذ الاقتصاد السعودي إن الاستقرار السياسي والأمني في المملكة شجع كثيرا وجود كميات ضخمة من الذهب. من جانبه قال فهد السلطان الخبير في تجارة الذهب أن حجم الطلب على الذهب سيظل مرتفعا خلال الفترات الزمنية القريبة، مبينا أن الارتفاعات لن تكون مؤثرة على حجم الطلب على الذهب في المملكة. ويضيف أن سوق الذهب السعودي يتكون من 6000 متجر بكل مناطق المملكة لبيع الذهب و250 مصنعا وورشة للصياغة، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعطي مؤشرات ودلالات أكيدة على قوة ومكانة الذهب في المملكة.