كشفت بيانات هيئة السياحة التايلاندية ارتفاع أعداد السياح السعوديين إلى تايلاند خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة نمو جاوزت 25%،حيث بلغ عددهم نحو 13 ألف زائر. واستقبلت تايلاند في الفترة مابين يناير وسبتمبر 2012 نحو 16 مليون زائر من مختلف أرجاء العالم، تصدرتها منطقة شرق آسيا بنحو تسعة ملايين زائر، تلتها القارة الأوروبية بنحو أربعة ملايين زائر، في حين بلغ عدد السياح القادمين إلى تايلاند جنوب قارة آسيا قرابة مليون زائر. وبلغ أعداد السياح الإماراتيين إلى تايلاند خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نحو 90 ألف زائر مقابل 93.3 ألف خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتجاوز عدد السياح القادمين من الكويت 53 ألف زائر، بنمو 15%، فيما سجلت مصر بدورها نمواً بنسبة 10% بعد أن بلغ عدد زوارها إلى تايلاند نحو 14 ألفاً. ونجحت تايلاند في أن تكون وجهة رئيسة للسياحة الطبية للعديد من السياح بمنطقة الشرق الاوسط خلال السنوات القليلة الماضية، مع تنوع جزرها وعدم ارتفاع أسعار خدماتها وتعدد مرافقها السياحية بين الترفيه، العلاج، التسوق، الغوص .

وتزيد السياحية الطبية والعلاجية من حركة النشاط السياحي إلى تايلاند في ظل تدني الأسعار فيها وتنوع خدماتها.

وأعلنت المديرية العامة التابعة لوزارة السياحة في تايلاند ان 19 مليون سائح زاروا البلاد خلال العام 2011 في ارتفاع يقدر ب19.84% على أساس سنوي. ونقلت وكالة الأنباء التايلاندية ان عدد السياح الذين قصدوا تايلاند في العام الماضي ارتفع بنسبة 19.84% عما كان عليه في ال2010 وبلغ 19 مليون سائح. وأشارت إلى أن زيادة السياحة حول العالم ساهمت في تعافي الاقتصاد العالمي وزيادة شعبية مراكز السياحة في تايلاند.

وجمعت البلاد عائدات مالية قدرت ب734.59 مليار بات تايلندي أو ما يعادل 23.1 مليار دولار من السياحة، في ارتفاع يقدر ب23.92% عن ال2010.ويتوقع أن يتراوح عدد السياح ما بين 20.5 و20.8 مليون سائح خلال العام 2012. وتقع مدينة بانكوك العاصمة في الجنوب الغربي من تايلاند على الضفة الشرقية من نهر تشاو برايا الذي يصب في خليج تايلاند القريب من المدينة، وتعتبر الميناء الرئيسي بالإضافة إلى كونها أيضا مركز صناعي هام واعتبارها السوق الرئيسي للمجوهرات والحلي في البلاد. وتعتبر بانكوك واحدة من أسرع مدن جنوب شرق آسيا نمواً ونشطاً اقتصادياً، وتمثل واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، حيث تمثل السياحة في تايلند حوالي 6% من اقتصادها المتنامي.